المقالات

عمار .. مشروع الأمة والمخاوف المشروعة


حميد الموسوي

لعل من اولويا ت القيادة الجماهيرية الخوف الدائم والقلق المستمر على مصير المشروع الوطني الذي تبنته واسست له اوحتى شاركت فيه ، خوف مشروع انطلاقا من حرص وطني والتزام شرعي وقانوني قبل ان يكون اخلاقي ، وهذا ما دأب عليه عمار الحكيم يوم كان قياديا بارزا في تيار شهيد المحراب ، وجسده فعلا ميدانيا بعد تزعمه لهذا التيار ، وهذا ما لمسه المراقبون والمحللون السياسيون المواكبون لعملية التغيير في العراق على المستويات العربية والاقليمية والعالمية قبل المحلية. ومن هنا فلا غرابة ان يعلن مخاوفه على الملأ من ان مشروع الامة في خطر بناءا على ماشخصته رؤاه الثاقبة في مايدور على الساحة الدولية والاقليمية واستنتاجاته وتشخيصه المسبق لمراد صراعات الارادات الدولية التي نجحت في مصادرة نتائج بعض من ثورات الشعوب العربية ووظفتها لصالح مشاريعها الرامية لأعادة ترسيم الشرق الاوسط الجديد معيدة للاذهان مشروع سايكس بيكو .وكون العراق جزءا من ميدان الصراع وساحة الاحتراب ، وكون المشروع الديمقراطي مازال غضا طريا فمن البديهي ان يكون اقرب المتأثرين بنتائج هذا الصراع وخاصة اذا اضفنا عوامل الخلافات الدائرة بين شركاء العملية السياسية وفيهم من يظن انه في منئى من لهب النيران ، وفيهم من يتوهم انه سيستعيد امتيازات سابقة ، وفيهم من يقول : علي وعلى اعدائي !!.مايدور على الساحة الاقليمية تحت مرأى ومسمع الجميع ،والتهديدات بتدميرالعراق وابادة شعبه تطلق جهارا وعلى مسمع العالم كله وخاصة من المجاميع الارهابية في سوريا ومن الدول التي تمدهم بالمال والسلاح ، هذا وهم بعد لم يسقطوا النظام ولم يستلموا سلطة ، كل هذا والمسوؤلون العراقيون في غفلة ساهون ، وكأن الامر لايعنيهم ، ويبدوا انه لايعنيهم فالوقود اولا واخيرا هم فقراء الوطن ..ضحايا كل العهود والحكومات وان تعددت اسماؤها وتلونت اشكالها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك