المقالات

وقريبا في العراق! .....بقلم: عيسى السيد جعفر * رئيس مجلس أدارة جريدة البينة


 

بلا أدنى شك يمكن القول ان ظروف قيام الثورات في المنطقة العربية أوفر من أن تحصى، وقد أجتمعت بتزاحم عجيب لتنتج واقعا من الصعب إحتماله أو الأستمرار فيه.. فالقمع والإستبداد والفساد و غياب الديمقراطية وغيرها من صفات لازمت الانظمة الحاكمة كانت كافية لنهوض الشعوب المقهورة .

بيد أننا سنكون ساذجين أذا لم نعي حقيقة أن تلك الثورات قد أخترقت من قبل بعض القوى الدولية و الصهيونية ومن بعض انظمة الرجعية العربية، والأخيرة بالذات لم تكن إلا أدوات لتنفيذ مخططات القوى الدولية المتظافرة مع الصهيونية.. فثورة الشعب التونسي ، وهي التي أفتتحت ثورات الشعوب العربية ، كانت إنطلاقتها شعبية عفوية و ذات مطالب بسيطة وواضحة و محددة: " الشعب يريد تغيير النظام" .."إرحل ..إرحل" .

ما حصل بعد "رحيل" بن علي، هو الدخول المكثف الذي قامت به العديد من القوى الدولية على الخط ، و ذلك عن طريق أدواتها والمتمثلة تحديدا في التحالف السعودي القطري..لقد أراد هذا التحالف أن يتشكل المشهد السياسي التونسي بما يتوافق مع مصالحه..وهكذا إنتقل التوانسة من محاولة القيام بمهام الثورة، وبناء منظومة الدولة المدنية الى الديمقراطية بديلا عن النظام الذي رحل الى الخوض في قضايا ج-انبية تعكس مباديء هذا التحالف ومنظومته الوهابية . ما حصل في تونس يجري إستنساخه في مصر وليبيا واليمن وسوريا........وقريبا في العراق....!

10/5/827

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد محمد
2012-08-27
أليس هذا ما كنت أحذر منه طيلة السنوات الأربعة الماضية ؟؟ أليس هذا ما يحذر منه الجميع ؟؟ فهل إتخذنا حذرنا وحصنـّا بلدنا وأمنـّا شعبنا من هذه المخططات التي صيغت ورسمت في الدهاليز المظلمة لدويلة إسرائيل ونفذتها وتنفذها ذويلة قطر والحكام العملاء في السعودية !؟ إن النوم في العسل ياحكومة المنطقة الخضراء تخدير بعثي الى حين لا ينفع فيه ندم ! ولو كانت العاقبة عليكم لهان الأمر !!.....ولكنه العراق يا أيها النائموووون !!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك