المقالات

“ تمريرة” أمريكية في لعبة سياسية كبيرة..... بقلم: عيسى السيد جعفر * رئيس مجلس ادارة جريدة البينة


فلتت من لسان رئيس أركان الجيوش الأمريكية "فلتة" صغيرة، ربما مرت على الكثيرين، وربما فهمها آخرين بأتجاه، لكني أزعم أنها ليست فلتة، بل هي "تمريرة" مقصودة..

الرجل صرح قبل أن يأتي الى بغداد أواخر الأسبوع الفائت بأن القيادة العراقية أدركت أنها فوتت فرصة إقامة علاقات طبيعية مع واشنطن بعد الهجمات الاخيرة في البلاد..!

 إقرأوها جيدا وستفهمون اللعبة وستفهمون المقصود.. فهو يقول بوضوح أنكم فشلتم في ادارة ملف الامن لأننا لم نكن معكم!...وها أنذا بكل نجومي ونياشيني وصلاحياتي كرئيس لأركان الجيوش الأمريكية ـ وبعد تقدير الموقف ـ جاهز للعودة أو لقرص أذنكم مثلما فعلنا دوما وعبر مفتاح الأمن...!

المسؤولين العراقيين بالمقابل فهموا أن عليهم أدراك المطالب الأمريكية ، سيما أن في الأفق ترتيبات لزيارة لوفد أمريكي كبير ربما سيرأسه بايدن، ومعنى هذا ـ هذه الأيام ـ تصاعدا في الضغوط الامريكية التي تمارس على العراق لضمه الى مشروع اسقاط نظام الرئيس الاسد ، وتمثلت إستجابة المسؤولين العراقيين لهذه الضغوط في اتخاذ اخطر موقفين سياسيين يتعلقان بالازمة في سوريا ، وذلك بالموافقة على تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية والموافقة على تجميد عضويتا في منظمة التعاون الاسلامي ! ولاتفسير لهذين الموقفين ، الا تفسيرا واحدا، وهو ارضاء الولايات المتحدة وارضاء حلفائها السعودية وقطر وتاييد مواقف هذه الدول السياسية.

وهكذا فإن "تمريرة" الجنرال الأمريكي أثمرت بل وأينعت.. والقادم أكبر في زيارة بايدن...!

5/5/826

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
salam
2012-08-27
وكالتنا الحبيبه لآخي العزيز المجاهد السيد ابو جعفر اعزه الله.اقول:ان الامريكان يدركون جيدا ان اغلب سياسيو العراق هم على قد ايديهم(كمش كما يقول ابناء شعبنا )ومن يعارض فأن له جرم جاهز (عميل لآيران) ، وهم يعلمون من هو المفيد ومن هو العصي عليهم ، وجل مشاكل بلدنا بأمكانهم حلها بكبسه واحده لحكام الخليج ولسفاحي القاعده حتى اولئك الذين يروجون لهم بأنهم خارج اللعبه والا هذا الربيع المشاكس المفخخ من استفاد منه اهي الشعوب ام سياسة الفوضى التي بشر لها ولايزال عرابهم الصهيوني هنري كيسنجر حامي حمى اسرائيل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك