المقالات

الحل والمشكله فى العراق الجديد


( بقلم : فاروق الراضى البلداوى )

بعد المنجزات العظيمه التى حققها الشعب العراقى بعد التحولات الديمقراطيه التى صاحبت سقوط الصنم العفلقى البغيض واهمها الدستور العراقى الدائم بالاضافه الى تحرر الانسان العراقى من دهاليز الظلم وتحمل المسوؤليه من خلال المشاركه فى الحياه السياسيه والمشاركه فى اتخاذ القرارات المصيريه الخاصه بحياه الانسان العراقى وتشريع القوانيين المتحضره مطابقه لمبادىء حقوق الانسان .بعد هذه المسيره الطويله برزت مشكلات كان اهمها المشكله الطائفيه التى تفنن فى اشعالها بقايا البعث الساقط من خلال استخدام التكفيريين (الهمج الرعاع) كاداة لتنفيذ هذا المخطط الحقير وكادوا ان ينجحوا لولا اراده وتصميم وحكمه القيادات الدينيه والسياسيه العراقيه الشيعيه حيثوا تمادوا فى استهدافهم للرموز الوطنيه العراقيه بدا بالشهيد محمد باقر الحكيم والمجاهد عز الدين سليم مرورا بقوفل الشهداء بالشوارع والاسواق والساحات العامه.اذن اصبحت المشكله الحقيقيه (البعث والتكفيريين) ؟؟ ولكن هل كان بالامكان ان يتحرك هولاء الجهله من دون دعم لوجستى واعلامى واجتماعى ؟الاجابه طبعا لا ! وهناك ادله .وبعوده قليله الى الوراء نلاحظ موقف (السنه العراقيين) من عمليه التغير التى اطاحت بالصنم العفلقى فى 9-4-2003 فبدل التعامل مع الواقع والعيش مع بقيه الاطياف العراقيه اخذوا التطبيل للمقاومه واى مقاومه !!! حتى انهم اساءوا لكل شىء اسمه مقاومه !! فمقاومتهم تفجير السيارات وقتل العمال الكسبه وتفجير الاسواق وخطف المسافرين وقتل الاساتذه والعلماء وتهجير العوائل وابتكار طريقه جديده بالمقاومه وهى الذبح !!!! كاننا فى العصور الحجريه.وللحقيقه لا يمكن تحميل السنه العراقيين كامل المسؤوليه ولكن وللحقيقه كانوا احد اسباب وصول الوضع العراقى الى هذه الصوره فبدل الانطلاق الى عالم التقدم والتحضر والانفتاح الاقتصادى اخذنا نرجع للوراء من حيث التخلف والجهل والكساد الاقتصادى.ان احد اهم اسباب تحميلى (للسنه العراقيين) هذه المسؤوليه بسبب احتضانهم للارهابيين العرب القادمين من جبال افغانستان وصحراء الجزيره العربيه .وبالجانب الاخر نجد الشيعه بكافه اتجاهاتهم الاسلاميه والليبراليه والكر والتركمان وبقيه الاطياف قد وقفوا وقفه وطنيه سيشهدها التاريخ من خلال التعامل مع التغير بواقعيه جنبتهم الكثير من المشاكل مما ساهم وبشكل كبير بحقن دماء الابرياء من ابناء شعبنا العراقى الصابر .ولهذا اصبح كل هولاء جزء من الحل .وكنا ولا زلنا نتمنى ان يلتحق المكون الاخر (السنه العراقيين) بباقى المكونات ليصبحوا جزءا من الحل وليس المشكله متجاوزين بذلك ما يقوله البعثيين الاراذل بضروره مقاومه الاحتلال ومن يتعاون معه .وكانت البذره الاولى من التحول السنى بضروره الاندماج بالخط الوطنى العراقى ما قام به مجلس انقاذ الانبار بقياده العراقى الاصيل عبد الستار ابو ريشه حيث قام بمقاتله ارهابى القاعده المتخلفه وطردهم من محافظه الانبار وبهذا الصدد ادعوا الحكومه العراقيه المنتخبه بضروره تقديم الدعم المادى والمعنوى للشيخ ابو ريشه كما وادعوا كل العشائر العراقيه بالسير على الخط الوطنى الذى تبناه ابو ريشه وعند ذلك سيكون الجميع جزء من الحل . وبعدها ستسقط كل مخططات العربان ومخابرات الدول المعاديه لشعبنا وسيبقى العراق قويا وعزيزا بجميع ابناءه.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك