المقالات

انصافا لعمار الحكيم


بقلم : قاسم محمد الخفاجي

يعلم نخبة المتابعين للواقع الإعلامي بحرفية ومهنية انه بمقدار ما يتألق السيد عمار الحكيم وطنيا داخليا وخارجيا, بمقدار ما يتراجع البعض ويتقوقع, وبمقدار ما يبادر سماحته لمد يد الاخوه بمقدار ما يسارعون لطعنه ومهاجمته إعلاميا، والزمن والتاريخ كفيل بان يضع النقاط على الحروف، واعتقد إن ما نسمعه حاليا من الكثير من النخب المثقفة والواعية وفي الشارع العراقي بان هناك اداركا حقيقا لما يدور وهناك تشخيصا واقعيا للمواقف الصحيحة والخاطئة والأساليب الإعلامية الرخيصة، حيث اثبت الوطني وطنيته من خلال أقواله وأفعاله وقد اثبت البعض عكس ذلك والأيام القادمة كفيلة بان تنزع ورقة التوت عنهم.لم يكن ظهور الزعيم الديني الشاب السيد عمار الحكيم كقائد سياسي برهن على خبرته وحنكته وذكائه في العمل الوطني مفاجئا على واجهة الاحداث فهو سليل مجدين، المجد الديني والمجد الساسي، في الاول هو حفيد اية الله العظمى السيد محسن الحكيم اشهر مرجع شيعي اعلى ،عراقي عربي ، في تاريخ الشيعة العراقيين في العالم, وفي الثاني هو وريث تضحيات العشرات من عائلته على مر مراحل تاسئيس العراق الحديث ضد الظلم والطغيان .واليوم يلعب الحكيم دورا بارزا في العملية السياسية فهو رجل الاعتدال الاول من خلال مبادراته المستمرة، فدعى الى الطاولة المستديرة لحل القضايا السياسية المختلف عليها، ونادى بالشراكة الوطنية وتبناها واكد على ان لا تهميش ولا اقصاء لاي مكون وشدد بقوله " نحن حريصون كل الحرص على ان لا نعود الى الوراء، نحن ابناء الحاضر والمستقبل ونجد ان مستقبلنا في وحدتنا وشراكتنا وتلاحمنا الحقيقي وانفتاحنا على جميع العراقيين".ذكر الكاتب والصحفي رشيد خيون في كتابه لاهوت السياسة "التقيت بالسيد عمار الحكيم عام 2006 في لندن، ورايته ذروة في الأدب وتهذيب المنطق ، على طريقة علماء الدين ، جيد الإصغاء ، وعميق التفكير، ولا يشعر بالامتعاض من أي سؤال وتعليق، إني لمست منه شخصية سياسية لها دور كبير في شان السياسة العراقية ....".أما المحلل السياسي البارز في صحيفة الغارديان البريطانية (ألن اوبراين) قال :"تعتبر شخصية عمار الحكيم شخصية ذكية جدا ولديه مقومات القائد فهو متحدث لبق ومحاور بارع و السيد عمار الحكيم أفضل شخصية سياسية شابة ويتمتع بكاريزما مذهلة ....".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الموسوي
2012-08-23
الله يحفظه بحق الزهراء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك