المقالات

ما هو سر تعلق المطلك بمريم رجوي


هادي ندا المالكي

لم يترك نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ورئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك مناسبة الا واعلن عن دعمه واسناده لمنظمة خلق المصنفة عالمية على المنظمات الارهابية واستعداده للتضحية بالغالي والنفيس من اجل بقاء هذه الغدة الخبيثة في جسد الامة العراقية رغم مخالفة تواجدها على الارض العراقية لبنود الدستور وكذلك لمشاركة هذه المنظمة في عمليات القتل والابادة التي تعرض لها العراقيين خلال فترة حكم نظام صدام الدموي.وحتى هذه اللحظة لم يتمكن الشعب العراقي من الاقتصاص من رموز هذه المنظمة الارهابية والثأر منهم لدماء الابرياء من ابناء الشعب العراقي الذي سقطو على يد مجرمي هذه المنظمة خلال مشاركتهم في قمع الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991 عندما وقفوا الى جانب بغي البعث صدام اللعين ،بل ان زمر هذه المنظمة لا زالت تواصل عملياتها الاجرامية والتحريضية ضد ابناء الشعب العراقي وضد حكومته المنتخة وبدعم واسناد من قبل بعض السياسين المنحرفين من امثال المطلك والملا والارهابي الرسمي محمد الدايني الذي ملأ الدنيا ضجيجا بدفاعه عن هذه المنظمة الارهابية.ان دفاع صالح المطلك عن هذه المنظمة الارهابية يجعله شريكا فعليا في كل جريمة قامت بها هذه المنظمة بحق ابناء الشعب العراقي سواء في زمن المقبور صدام او خلال مشاركة افراد هذه المنظمة باستهداف العراقيين بعد سقوط نظام صدام عام 2003 كما ان المطلك يتحمل كل التجاوزات والتطاول والتدخل في الشأن العراقي من قبل هذه الزمرة الارهابية.ودفاع المطلك عن منظمة خلق الارهابية ليس غريبا او جديدا لعدة اسباب منها ان هذه المنظمة تقف ضد ايران وضد اكثرية الشعب العراقي والمطلك يكره ايران والاكثرية من الشعب العراقي وهم يلتقون حد التوحد والانصهار في هذا المبدأ كما ان المنظمة ارهابية ودموية والمطلك يقدس هذه المفردات ويشجعها لانه تربى عليها واشتد عوده منها والاهم من كل هذا ان المنظمة لديها من الاموال التي بامكانها ان تشتري المطلك وامثال المطلك وهذا ما حدث بالضبط لان المطلك بضاعة كاسدة لمن يدفع وفوق هذا فان المنظمة لها الفضل على المطلك لانها مولة حملته الانتخابية ووقفت الى جانبه وملئت جيوبه.غير ان كل هذه النقاط المشتركة في الصفات والافعال بين المنظمة الارهابية ونائب رئيس الوزراء العائد حديثا من رحلة النفي الاجبارية الى منصبه لا تمثل كل الحقيقة انما هناك وجه اخر لدفاع المطلك وهي رغبته الدفينة ان يكون خادما عند الارهابية مريم رجوي رئيسة المنظمة كونه تعود على ان يكون بهذه المكانة الوضيعة ولا يمكنه العيش خارج هذه الاجواء،وطرد المنظمة من العراق سيحرم هذا البائس من معاودة ممارسة مهمنته كسمسار وضيع يجيد تقبيل الاقدام ويمسح الاكتاف والغدر .امنحو المطلك فرصة ثانية لممارسة هواياته السابقة التي كان يجيدها عندما كان خادما لسجودة زوجة المقبور صدام وعينوه خادما لمريم رجوي ومديرا لاعمالها عله يحضى بما يمني النفس به وقد يكون محظوظا في مرافقتها عندما يتم كنسها من ارض العراق هي وزبانيتها.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــد مغير
2012-08-21
هنا لا بد للأعلام دور في هذا الموضوع , على أن يستضاف المطلك على الفضائية العراقية ليبين لنا لماذا هذا الأهتمام . ويا حبذا لو يسأل المطلك عن ماضيه في عصابة البعث ودرجته البعثية وكذلك أيامه مع زوجة المقبور التي كان يخدمها . وشكرا ً للسيد هادي المالكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك