المقالات

ما لحارث الضاري يعوي فوق ابار النفط..!!


( بقلم : حامد جعفر )

يروى ان ابن اوى سرق دجاجة من احدى البيوت في الريف وانطلق بها مسرعا الى جحر له في احدى البساتين الكثيفة الاشجار لياكلها, الا ان الدجاجة ظلت تصيح باعلى صوتها وهي في فمه فسمع الفلاحون فحملوا عصيهم واندفعوا باتجاه الصوت وهم يركضون عساهم ان يظفروا بابن اوى فيكسروا عظامه وينقذوا الدجاجة... فلما بلغ ابن اوى جحره وهو يرتعد خوفا اخفى الدجاجة المجروحة في اعماق الجحر ليضعف صوتها ما امكنه ذلك.. ثم وقف على مكان مرتفع قريب واخذ يعوي مقلدا عواء الذئب ليخيف الفلاحين عسى ان يتراجعوا عن البحث عنه .. ولكي يغطي بصوته العالي على صوت الدجاجة المسكينة فلايسمعها الناس ويستدلوا على مكانها .

وهذا بالضبط ما فعله قديس البعث وعميله ..الطائفي الحرامي حارث الضاري وكورسه من وعاظ صدام.. حين امر من جحره في الاردن كل البعثيين والمشبوهين في البرلمان ان يعرقلوا قانون النفط والغاز الذي تريد حكومتنا الوطنية طرحه على البرلمان .

النفط اليوم يقع في جنوب العراق حيث الشيعة الصفويون وفي شماله حيث الاكراد الانفصاليون, وحارث الضاري لم نجده يوما عراقيا وطنيا يتكلم باسم الشعب العراقي كافة لايستثني طائفة او قوما.. بل وجدناه على طول الخط يعلن عن نفسه ممثلا للطائفة السنية ومدافعا عن اهل السنة .. وها انا اذكره جيدا وهو يظهر على شاشة احدى الفضائيات ليعلن زورا ان اهل السنة المساكين يقتلهم الشيعة حتى وصل عدد قتلاهم الى اربعمئة الف قتيل .. ولو قال حارث الضاري في وقتها ان الشعب العراقي المظلوم يقتل سنة وشيعة وانه يشجب هذه الجرائم لصفقنا له وحسبناه وطنيا ... كل افعال حارث الضاري هذا اجرامية وطائفية ... واذكر كم تاسف هذا البعثي عندما ثار الابطال العراقيون الشرفاء بقيادة ابن العراق البار عبد الستار ابو ريشة لمطاردة مجرمي البعث والقاعدة وعملائهم, واعتبر ذلك كسرا لظهر ( المقاومة ) الارهابية .. اذن هذه هي المقاومة التي يطبلون لها ليل نهار.

لقد سرق البعثيون نفط العراق وثرواته وبذروا ماتبقى منه على من هب ودب .. واليوم يحاربوننا ويقتلون ابناءنا بالمليارات المسروقة من قوت فقراء الجنوب الصفوي الذين يمشون حفاة وتحت اقدامهم كنوز الغاز والبترول.

لايحق لحارث الضاري وزمرته الارهابية ان يتحدثوا عن النفط لانه ليس ملكا لهم فهم باعلانهم انهم يمثلون السنة على طريقة ابن تيمية ومحمد عبد الوهاب المنحرف عليهم فقط ان يطالبوا بقانون ينظم ثروة ( الكمأة والفطر ) الوفيرة في المنطقة الغربية والتي يتكلم الضاري باسمها او بالاحرى باسم المقاومة البعثية الوهابية فيها .. والله لولا وجود الشريف ابن الا شراف ابو ريشة ورفاقه الوطنيين في مجلس انقاذ الانبار الابطال لنادينا من اليوم بانفصال الشيعة واستقلالهم بثرواتهم وليذهب الضاري وعفالقته الذين يذبحون شعبنا كل يوم الى الجحيم.

لم يخجل حارث الضاري عندما ظهر على الشرقية الارهابية ليعلن بصفاقة منقطعة النظير انه وراء تسريب فيلم صابرين الجنسي وانه هو من سلمه بيده الخبيثة الى الشبكات الاعلامية المشبوهة دون ادنى وقار.كل ذلك ليظهر ان الشيعة يغتصبون السنيات الشريفات .. فاذا بالسنية الشريفة تظهر غير شريفة ثم ظهر ان الضباط المتهمين هم من اهلنا السنة ثم ظهر اخيرا ان البعثية صابرين شيعية .. ورغم ذلك ذبح في بعقوبة عديد الشباب بسبب فتنة حارث الضاري العار.

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وحيد
2007-03-09
بسم اللة الرحمن الرحيم تحية لموقع براثا تقبل اللة عزائنا وعزائكم بذكرى اربعنية الامام الحسين علية السلام في البدء او د ان اقول بان حارث العاري ليس سنينا وان اخواننا السنة اشرف من ان يمثلهم هذا الارهاربي وانما هو يمثل الارهاب وان هذة المتاجرة باسم اخواننا السنة باتت مكشوفة ومعروفة وهي غطاء فقط لافعا لهم النكراء وبالمناسبة هو قضا حياتة بافغانستان وهو المنسق بين القاعدة وصدام اذن هو صدامي تكفيري ولايحق لة التحدث باسم اي عراقي شريف ويجب علية التحدث باسم هولاء فقط
محمد الربيعي
2007-03-08
الحمد لله ان خلقتنا محبين لاهل بيت النبوة واقول للسيد المالكي كان الله بعونك كثر الغربان من حدب وصوب عليك وعلى صحبك الضاري من جهة والدليمي وعلاوي من جهة والفضيلة انظمت للمركب ومن خلفهم اميركا والبهائم العرب وسوريا والسعودية والبعثية كم سقيفة تحاك لنا اليوم اصبحنا نرى السقيفة كل يوم البعثي والصدامي لا عتب عليه ولكن ان يطعننا من يسكن وسط بيئتنا ويحمل نفس اسمائنا وطائفتنا وينقلب ضدنا لانه يريد وزارة النفط وماذا بعد ماذا تحمل لكم الايام يا احباب محمد وال بيته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك