المقالات

البعث الكافر والارهاب


( بقلم : ابو منتظر الطالقاني )

حزب البعث الكافر ذلك الفكر اليهودي الذي زرعه المقبور ميشيل عفلق الصهيوني في قلب الامة العربية ,كان الهدف منه هو اذابة الفكر الاسلام في فكر يهودي ظاهره يدعي الاسلام وباطنه يضمن الشر والكره للمسلمين.وقد سنحت الظروف لهذا الحزب الكافر بالتسلط على رقاب الشعب العراقي بعد ان مكنه الاستكبار العالمي من تسلم مقاليد الحكم في العراق.

ومنذ ذلك اليوم وحتى هذه الساعه سعى ويسعى البعثيون الى هدم كل معالم الاسلام في العراق وبشتى انواع الطرق . وجرائم صدام ابان حكمه بحق العلماء والمفكرين لاتعد ولاتحصى .فقد حاول طمس كل اثار العلم والمعرفة.

وحديثنا اليوم هو مابعد صدام ومايجري على العراق من دمار وارهاب ,من المسؤول عن ذلك ؟ ان المتتبع لما يجري الان في العراق من خراب يرى نفس ذلك النهج الذي سار عليه حزب البعث الكافر.فتفخيخ السيارات والاحزمة الناسفة لاتستهدف سوى العلماء والمفكرين واصحاب العقول النيرة.وكل من يحاول ان يعبر عن رايه بحق الظلم والاستبداد.سابقا كانت سجون النظام تمتلئ بهولاء .واليوم مفخخاته وارهابه يطول هولاء النجباء.

اذن العدو واضح امامنا والواجب الشرعي على حكومتنا ان تستاصل هذا السرطان من جسم الامة بكل الطرق.فخطف اساتذة الجامعات وحرق شارع المتنبي وقتل زوار الامام الحسين عليه السلام وتهجير الشرفاء من ابناء هذا الوطن. اليست هذه جرائم كافية لمحاكمة البعثيون .وقد اثبتت التحقيقات القانونية ان كل مايجري في العراق من دمار وخراب سببه حزب البعث الكافر.

اذن لماذا يترك البعثييون طلقاء في هذا البلد ويحجم الشرفاء. فقد اعيدوا الى وظائفهم واعيدت لهم حقوقهم في كل الدوائر .بل تبوا البعض منهم مواقع حساسة في بعض الدوائر الحكومية بفضل بعض الاحزاب السياسية وله الراي في اصدار القرار .

الحق ...الحق انه يجب على السيد نوري المالكي وهو الرجل الشجاع ان يتخذ قرارا بطرد كافة البعثيين من دوائر الدوله ويمنح الفرصة للشرفاء بمزاولة مواقعهم التي حرموا منها بسبب النظام البعثي الكافر.وليعلم الجميع ان كل من انتمى لحزب البعث الكافر وخدم النظام في تلك الفترة المظلمه شارك بجريمة من جرائمه اما بوشاية على مؤمن او بابعاد مجاهد عن موقعه او بتكثير السواد على المستضعفين من ابناء بلدته.ان دماء العلماء والابرياء من ابناء هذا البلد الجريح كلها تنتظر من السيد المالكي القرار الجرئ بالقضاء على فكر البعث الارهابي قضاءا تاما وليتوكل على الله فهو نعم المولى ونعم النصير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك