المقالات

هل نحن عبيد للمالكي حتى نقبل ان نذبح كالاضاحي!!


حيدر عباس النداوي

اثبتت المجاميع الارهابية انها صاحبة واجب وصاحبة كلمة فاذا قالت فعلت واذا وعدت وفت بوعدها واذا رغبت ان تقتل او تفخخ او تفجر او تهتك عرض او تسبي النساء تمكنت من ذلك دون وجل او تعب لانها تتحدث بحديث الواثق الضامن ولا تتكلم بحديث الامنيات والعنتريات الفارغة الذي تتحدث به الحكومة واجهزتها الامنية والذي لم يجلب غير الموت والدمار والضياع. قبل ايام ذكرت مصادر امنية ان المجاميع الارهابية قررت ان تقوم بجولة يومية في شوارع بغداد وعدد من المحافظات او قل اي محافظة خلال ايام العيد لاثبات وجودها ولتاكيد علو كعبها وامكانيتها في الوصول الى اهدافها واذلال القوات الامنية وهو تهديد يراد منه زيادة في الاستفزاز وادخال الرعب في قلوب الالاف المؤلفة من الجيوش التي لم تتمكن حتى من حماية نفسها عدا عن ذلك فان المجاميع الارهابية تمارس عملها اليومي بكل حرية ونشاط لان الاعمال الارهابية لم تتوقف لحظة واحدة وبامكان من يريد التاكد من ذلك متابعة نشرات الاخبار او التوجه الى الطب العدلي لبغداد والمحافظات ليعرف ان عدد القتلى والجرحى الذي يسقطون بفعل العمليات الارهابية اليومية في العراق يفوق بكثير ما يسقطون في سوريا او مانيمار وغيرها من الدول التي تشهد اعمال طائفية او جرائم منظمة.قلنا قبل ايام ان الحكومة والجهات الامنية ستقف عاجزة عن حماية ارواح المواطنين وكل ما تستطيع فعله هو جعل المدن سجون مغلقة لا يستطيع الاهالي التحرك فيها من خلال نشر السيطرات وتشديد الاجراءات الامنية وغير ذلك لا شي لانها عاجزة وستبقى تنظر ما تقوم به المجاميع الارهابية من عنصر المبادرة والمباغتة وهذا هو ما يجري بالضبط في الشارع وما على المواطن الا ان يتحمل قدره واجله ولا ينتظر ان تقوم الحكومة والاجهزة الامنية بحمايته لانه عند ذلك سيكون مغفلا وجاهلا والارهاب لا يحي المغفلين.الايام القادمة ستكون اكثر دموية بكل مقاييس القتل والدمار ولاسباب كثيرة منها اعادة الالاف من الضباط البعثيين والمجرمين الى مفاصل القوات الامنية وعودة عتاة المجرمين والبعثيين الصداميين من سوريا ومنحهم صك الغفران والدخول الى العراق لمعاودة ممارسة مهمتهم المفضلة بقتل ابناء هذا الشعب وكذلك اطلاق سراح المجرمين او اصدار احكام مخففة عنهم من قبل القضاء العراقي النزيه جدا وعدم وجود خطط امنية مدروسة وكذلك الروح الانهزامية لدى الحكومة والقوات الامنية.المجاميع الارهابية بدأت بتنفيذ وعدها وباشرت بارسال عيدياتها الى المواطنين الابرياء على شكل مفخخات وعبوات ناسفة ولاصقة وكاتمة ولن يستطيع احد تغيير المعادلة او يعترض او يرفض الوضع القائم او يفر من الموت الذي نحن ملاقوه ،كما ان صوت الاستنكار والشجب بدأ يخفت قليلا قليلا من قبل قادة الكتل السياسية العاجزين التائهين حتى يتلاشى نهائيا، لان العراق بات من جنوبه الى حدود كركوك عبيد وجواري للسيد المالكي لانه رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ووزير الداخلية ومن يجعل نفسه عبدا ومملوكا ليس عليه ان يطالب بحريته او حياته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المسكين المستكين
2012-08-19
وسفه على شيوح العشائر لى قشمرهم المالكى بمسدسات ونتخبوه وسفه على العكل لابسيها والف وسفه
جمال السعدي
2012-08-19
حقيقة يتوجب على الشعب العراقي تحديداً الشيعة بالتحرك سريعاً ، اين الأبطال الذين اجبروا الجيش الأمريكي على ترك العراق الا اولى ان يقوموا بمراقبة ومتابعة مايجري وملاحقة هؤلاء التكفيريين وقتلهم بكواتم سراً دون ترك اي اثر ليكون لهم درس كم اني اوصي شيعة العراق بعدم انتخاب المالكي مرة اخرى ولينظروا إلى رجل اقوى وذو كفاءة منه للحفاظ على دم شيعة العراق المستهدفين
كلمة
2012-08-18
هل يشعر كل من انتخب المالكي بانه يتحمل مسؤولية انتخاب شخص لا يستطيع قيادة السفينة الا برمي الركاب واحدا تلو واحد والابحار على الدماء . لست ممن يقذفون الناس بالباطل بسهولة ولكن بحسبة بسيطة ادركت ان المالكي مسؤول عن كل هذه الدماء حيث انه لو كان فعلا يعاني ضغوط ولا يدعوه يعمل كما اعتدنا سماع هذا الكلام لما رشح لولاية ثانية فعلا لو كان نزيه لفعلها والا انت مقيد وتقبل ان تكون مركز قرار كيف ؟!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك