المقالات

هل سياتي العيد بجديد وتحل الازمة !!!


خميس البدر

ايام معدودات وينقضي شهر رمضان المبارك وتنتهي مهلة رواد الازمة لحلها او تصفيتها فهل يستطيعون ان يصفروا ازماتهم؟, ان التحركات التي قامت بها بعض الشخصيات والتركيز على نقاط الحل واولويات الحل كتلك التي قام بها السيد عمار الحكيم طيلة شهر رمضان المبارك ووصوله الى اطراف الخلاف ومن مختلف الكتل ومن ثم الخروج برؤيا مشتركة تعزز من امكانية انجاح الاصلاح والابتعاد عن التشنجات والاستفادة من اجواء الشهر الفضيل والتي اقتصرت على التصريحات والمكاشفات في البرامج التلفزيونية لبعض الشخصيات. وتاتي اهمية تحركات السيد الحكيم من خلال التقريب والعودة الى الخيارات الوطنية والمشتركات بين الفرقاء مع الحرص على الثوابت وان تكون الحلول في اطار الدستور والاتفاقات التي تنسجم معه وامكانية التنازل المتبادل بما يخدم المواطن كما شهدت الايام القليلة الماضية امكانية احياء اللقاء الوطني و الذي دعى اليه الرئيس طالباني وكذلك تقارب وجهات النظر بين الكتل كاللقاءات التي دارت بن المالكي والنجيفي وورقة الاصلاح التي تبناها التحالف الوطني والتي يعمل على انجاحها الدكتور الجعفري مؤشرات تبدوا ايجابية الا انها تبقى في اطار المقترحات والنوايا الطيبة ويجب ان تتحول الى واقع ملموس ومن ثم الى عمل حقيقي. ولا استطيع ان اقول ازمات البلد ستحل الا عندما ينتهي الخلاف وتنتهي الازمة السياسية والتي باتت بعيدة عن مشاكل المواطن فما يعانيه الشعب العراقي يختلف عن ازمات الفرقاء فالخلاف على السلطة و نقض الاتفاقيات والعهود وقسمة الكعكة والتي لم تكن هذه المرة كالمرات السابقة واصبح من المستحيل ولاينسجم مع طبيعة التحولات والتغيرات في المنطقة وخاصة موجة الربيع العربي وتضخم الدور القطري وتنامي نفوذ الجار التركي, ولست اتهم احد في ذلك فما طرأ على المزاج الكردي متعلق بهذه النقطة المفصلية وليس بعيد عنه طموحات وميول ومصالح القائمة العراقية والتي تشكلت في تركيا وبدعم ومباركة سعودية وبارادة قطرية وما نتج عن الازمة السورية كلها امور يجب مراعاتها في الحل والتعجيل في الخلاص من الازمة الراهنة ويمكن الاستفادة من عيد الفطر المبارك واجواء التسامح لعلها تكون فاتحة خير على هذا البلد وشعبه الجريح .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك