المقالات

كلنا سامي العسكري ياجبهة الشقاق والنفاق


( بقلم : احمد مهدي الياسري )

 

حينما تنزعج التوافق من احد وحينما تشتم توافق الذل والنفاق احد وحينما تحتج توافق الشر على احد فان ذلك الاحد هو المحظوظ وهو المنتصر وهو الذي اتمنى ان اكون مكانه وفي محله وهو الذي يتمنى كل حر ان يكون هو, فهنيئا للسيد الاستاذ سامي العسكري هذا الشرف وهنيئا له تلك التزكية وتلك الاعترافة بانه تكامل مع صوت شعبه والحقيقة حينما اتته المذمة والاحتجاج من ناقصي العقول والضمير شرذمة الشقاق والنفاق ..

حينما كنت اتابع احد البرامج على قناة العربية وكان حول الفاجرة القاتلة الفاسقة صابرين وكان طرفي الحوار استاذنا الرائع السيد سامي العسكري وفي الطرف الآخر كان من يدعي الاسلامية وانه رجل دين وانه يمثل اهلنا السنة في مؤسسة الوقف السني غفور السامرائي وجرى نقاش طويل ورد السيد العسكري على قول السامرائي ان الحكومة استعجلت بتبرئة الضباط وهذا الامر مشين وعليه علامات استفهام والقول لغفور السامرائي ؟؟؟ فاجابه السيد العسكري بسرعة بديهيته المعروفة وبتسديد الحق لكل صادق مؤمن نزيه , ان كانت الحكومة تعجلت البرائة فانت تعجلت اثبات الاغتصاب والتهمة وانت رجل دين وعليك التريث والتروي وان تتحقق من الامر قبل ان تجزم بالاغتصاب وديننا الحنيف يامر بذلك وانت تمثل مكون اسلامي كما اعتقد ؟؟

فماذا كان رد السامرائي ؟؟؟؟

كان رده شتائم ووقاحات واتهمه بتهم يعف اللسان ان يكررها وفاض كاس السامرائي ونضح بما فيه وبرزت الانياب المسمومة وتلك سلعة الفاشلين ان يردو على الحجة والمنطق والدليل بالشتيمة وانا هنا اقول من حق الانسان ان يصف عدوه باي صفة كانت ولكنه عليه ان يتسلح بالحجة والحق ويطرحها وبعد ذلك ليقل ماشاء من اوصاف يستحقها الطرف المهزوز المهزوم ..

كان جواب الاستاذ العسكري هو اهماله وعدم الاكتراث لسبابه العلني وكنت قد نشرت الخبر وقتها وقلت وطالبت ان يتقدم السيد العسكري برفع دعوى على هؤلاء السفهاء وخصصت بالذكر السامرائي المطرود ..

اليوم اجد ان هؤلاء هم من يطالب بطرد السيد العسكري وهم من يهدد بمقاضاته !! واعجب لهذه الدنيا ومايجري فيها واقول ويل العراق من وقاحة الفاجرين مثلهم كمن يقتلون القتيل ويرمون التهمة على اهله واخوته واليوم اطلع على خبر مفاده ان الحزب الاسلامي العراقي بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي هاجم بشدة مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي للشؤون السياسية النائب سامي العسكري وقال انه يتمادى في ادعاءات رخيصة ضد الحزب والهاشمي وطالب الائتلاف الشيعي بالتبرؤ منه وهدد بمقاضاته قانونيا ودعا المالكي الى تغييره .. وفي خبر اخر نقله موقع الملف يقول (اصدرت ( جبهة التوافق ) بيانا دعت فيه كتلة الأئتلاف الى اعلان البراءة من عضو المجلس النيابي سامي العسكري . وفيما لم تتوفر بعد أسباب هذه الدعوة، ألمح مصدر مطلع الى أن العسكري عمد مؤخرا الى اطلاق تصريحات حادة ضد عدد من أعضاء الجبهة ..)

وهنا نقول لكل تلك المطالب ومن اصدرها ان كل عراقي حر ابي صادق هو سامي العسكري وان من نطق بالحق في وجوهكم لهو شرف نتشرف ان يمثلنا واننا نطالب السيد سامي العسكري والذي صمت ولم يرد على شتائم هؤلاء وهي على الهواء مباشرة وسمعها الجميع ان لايصمت اليوم وان يقاضي هؤلاء وان يحق الحق وبعدها هو حر ان يعفو عنهم ويسامحهم ونحن نعلم ان اخلاقه اخلاق راقية وان مبادئه تنبع من معين اهل الخير والانسانية من ذلك الينبوع المحمدي الانساني الطاهر الصافي ..

ونقول لك لاعليك استاذ العسكري فانه شرف ووسام ان يمتعض منك هؤلاء وان يحتجوا على صولتك واعلم انك ابن العراق وان الائتلاف العراقي بكل قياداته ومعهم كل شريف خارجه وهم كثر هو فخرنا واملنا وعزنا وليسمعها الهزاز ومن يسير دربه اننا لا ولن نفرق بين عزيزها وجعفريها وبين جلالها وعسكريها وبين مقتداها ويعقوبيها وبين بياتيها وهمامها وبين وبين وبين وبين فكلهم نحن ونحن هم وسنزلزل الارض تحت من يمسهم منكم بسوء واخسؤا اننا كلنا سامي العسكري وسامي كلنا .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2007-03-07
تحية للسيد الياسري.انا قلتها واقولها الان, نحن لسنا ملزمين ان نشارك من يقتلنا يوميا, هؤلاء حقا عصابات معاوية وابنه يزيد, المطلوب من الحكومة اقامة تحالف مع الاكراد متماسك وقوي ,ولنضرب الاعارب بالجزمة ويكون تمثيل العراقيين السنة فقط لابو ريشة شريف العرب السنة قاطبة, والموت للاعارب الجبناء المليئين داء يستحقون ضرب الحذاء لايعرفون شعبنا ذو الفسيفساءوبفتوى من الحوزة السمحاءندفنهم في الصحراءوسحقا للاعارب التعساءويوم القيامة وجوههم غبراءويلقون من الرسول ص الجفاءوحينئذلاينفع حتى الدعاءلانكم كتلةمن غباء!
باسم العراقي
2007-03-07
هؤلاء التافهون أثبتو وبهنوا للقاضي والداني عن سطحيةوضحالة فكرهم وعقولهم, فمنطقهم هو الحقد والسفاهة والسفالة ليس لهم منطق ولا أسلوب الا عمى القلوب والابصار فهم أعداء الله ورسوله ولكن لا يفقهون ولا يشعرون (والاعراب أشد كفرا ونفاقا). هم عن دراية أو جهل الأعداء الحقيقين للشعب العراقي سنته وشيعته. قال تعالى الحق "وأذا قيل لهم أمنوا كما أمن الناس قالوا أنؤمن كما أمن السفهاء ألا أنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون" وقال "صم بكم عمى فهم لا يفقهون" صدق الله العظيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك