المقالات

قنابل" بندر" ترمى على زوار الحسين واخرى تقتل 9 امريكان


( بقلم : اسعد راشد )

يقول سميون هرش ان "الامير" السعودي بندر بن سلطان قال للامريكيين "لا نقول اننا لا نريدهم ان يرموا القنابل ‘ بل ان يرموها .." الى اخر الحكاية التي تعكس حقيقة ما يجري اليوم في العراق من قتل وذبح واجساد ملغمة تمارس الابادة الجماعية بحق الشيعة الابرياء .

قال الثعلب: "لا تخشوا السلفيين نحن من صنعهم ونحن من يقدر على ضبطهم " ! فجاءت كارثة 11 سبتمبر التي نفذها السلفيون ولم يقدر بندر ضبطهم بل المؤشرات تقول انهم يتكاثرون كالخنازير دون ان يضبطهم بندر وانهم ماضون في مشروع "الاستشهاد" بقتل الالاف في العراق .

قال "لا تخشوا السلفيين .. لا نقول اننا لا نريدهم ان يرموا القنابل ‘ بل ان يرموها .." وهاهم رموها يوم امس على الالاف من زوار الحسين (ع) في الحلة وقتلوا المئات لا لشيئ سوى ان هؤلاء العزل الابرياء كانوا يؤدون طقوسا تراثية وحضارية دينية اعتادوا عليها منذ مئات السنين ‘ هذه ترجمة دقيقة لكلام بندر وهو يدعوا الى القاء القنابل على الابرياء لقتلهم ويدعي هذا المحتال انه هو او هم من صنعوهم وهم من يقدر على ضبطهم فاذا بهم يرمون تلك القنال على جنود الامريكان من خلال العبوات الناسفة فيقتلون 9 منهم في بضعة ساعات وهو عدد كبير في مستهل الشهر الثالث من عام 2007 ولم نلمس ان هناك اي "ضبط" لهؤلاء الوحوش .

ان قنابل بندر هي التي تقتل الشيعة وهي التي تستهدف الامريكان وهي التي تشعل لهيب النار في المنطقة ومن يقول غير ذلك فهو اما كذاب ودجال واما لايريد رؤية الحقيقة لتمرير اجندة تخريبية .

يدّعون ان الميليشيات الشيعية هي السبب في نشر العنف بحيث طالب الوزراء العرب بحلها وهم مازلوا يصرون على امر لا وجود له على الارض ‘ واليوم بعد بدأ الخطة الامنية ودخول القوات الامريكية لمدينة الصدر لم نشاهد اي دور للميليشيات ولم نسمع ان هناك عناصر مسلحة تابعة لها تتواجد في المدن او الشوارع بل هناك تحسن ملحوظ ولو بنسبة ضئيلة في المستوى الامني الا ان ما يعكر الوضع ليس كما ادعوا واتهموا ما يسمونه الميليشيات الشيعية بل هي المفخخات والاجساد الانتحارية اي قنابل بندر التي ترمي على شارع المتنبي وترمى في الاسواق وترمى على الجنود الامريكان وترمى على زوار الحسين .

ان قنابل بندر هي التي تعكّر خطة فرض القانون وهي التي تنفذ اجندة الدولة السلفية الوهابية وليس هناك ما يؤشر بوجود من يقوم بدور "ضبط" لتلك القنابل او لتلك الوحوش التي تحمل الموت والدمار للعراقيين والامريكيين على حد سواء في العراق .

ان مجزرة الحلة هذا اليوم و العملية الجبانة التي نفذها انتحاريان يحملان "قنابل بندر" ضد زوار الحسين (ع) واخرى ضد الجنود الامريكان تكشف بوضوح ان من يريد جر المنطقة الى العنف وعدم الاستقرار هي تلك القنابل التي يرميها بندر وان الامن لا يمكن ان يعود للعراق ولا للمنطقة ما لم ترد تلك القنابل الى اصحابها حيث يجب ان ترد من حيث جاءت فبندر متمسك بموقفه بيد يعطي للامريكان في واشنطن "غصن الزيتون" وبيد اخرى يرمي قنابله على جنودهم في العراق واخرى لقتل الشيعة كما هو يريد "نريد ان يرموها" ! فرموها دون ان يضبطوها !

اسعد راشد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2007-03-07
الخلل عندنا نحن !!!!!!لانه ليس لدى حكومتنا جراة لتقول للسعوديين 90%من الارهابيين هم سعوديين, وانتم تدعمون الارهاب في العراق. كفى مجاملات على حساب الشعب المسكين وانتم والله محاسبون فردا فردا في الائتلاف( وقفوهم انهم مسؤولون) واذا لاتوجد الجراة عند المالكي فليتركها لغيره!!!يوجد غيره في الائتلاف ماشاءالله... عجبي لحد هذه اللحظة ان المالكي اتخذ كثير من القرارات الجريئة فلماذا لاتقولها صراحة للشعب اذا كنت لاتستطيع , والله مللنا من الكلام والكتابة هل من يسمع ..هل من يسمع,السعودي يطمع,وبقتلنا لايهجع !!
عبدالله الأسدي
2007-03-07
حبيبنا أخ أسعد لكم كل الدعاء و أطيب السلام وبعد .... بإختصار : لا تنسى أن بندر هذا يهودي للنخاع لأنه إبن مردخاي بن إبراهام ، فقتل الشيعة والأمريكان معا لا يصب إلا في مصلحة اليهود حصرا للأسباب التالية : 1- الشيعة عدوهم الأول والحقيقي فقط فحزب الله وإيران كوابيس لإسرائيل فما بالك بدولة شيعية عربية اللسان قوية بالعراق ... بلوة لا يمكن حتى تصورها !!!!! 2- قتل الأمريكان دائما عامل مهيج لهم كما عملوا بدور كبير جدا في تهيج أمريكا ودفعها لعمل ما يشاؤون في العالم وحسب برنامجهم العسكري والإقتصادي ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك