المقالات

مشكلتان: اسعار الوقود وعدم ضبط الشارع!


( بقلم : علي حسين علي )

كل شيء يسير بشكل طبيعي وثمار الخطة الامنية(فرض القانون) بدأت تتضح، فالمواطن لم يعد يصدق ما يقال عبر الفضائيات التكفيرية عن اضطراب الامن في بغداد ان رأى رأي العين الالاف المؤلفة من الجند والشرطة ساهرين على أمنه.. لكن هناك ما يمكن ان نضعه بأنه نقص في أداء بعض المسؤولين عن جوانب رافقت الخطة الامنية من بينها ان بيع الوقود في السوق السوداء ما يزال على أشده ومع ان اليوم الاول لتطبيق الخطة قد شهد اختفاءً لباعة النفط والبانزين والغاز، بعد ان قابلهم الناس بالصدود والرفض على اعتبار ان كل شيء سيعود الى طبيعتة!

وما نود الاشارة اليه هنا، بأن المسؤولية عن تطبيق قرارات الحكومة لا تقع على من وضعها، مع انها تحتاج الى متابعته ولكن المنفذين هم اولى بالمحاسبة والعقاب ان استوجب، فضبط اسعار الوقود ليس من واجب وزيري النفط والداخلية باعتبارهما طرفان قائدان في الخطة الامنية، بل هي مسؤولية كل منطقة وقائدها تحديداً بالنسبة للداخلية والدفاع وكذلك مسؤولية بعض مدراء محطات الوقود الفاسدين والمفسدين.وهناك مسألة اخرى ينبغي الالتفات اليها، وهي ان العودة الى نظام الفردي والزوجي المروري ترافقاً مع تطبيق الخطة الامنية يحتاج الى متابعة كبار المسؤولين في المرور العامة.. فهناك من منتسبي المرور غير جديين في محاسبة المخالفين، وهناك من استغل الحالة وصار يأخذ الغرامة لحسابه وليس لحساب الدولة، وهناك ايضاً من لا تشعر بغيابه في حال ترك مكانه او الموقع الذي كلف بمراقبة عملية السير والمرور في شوارع بغداد.. كل تلك الاشياء، صحيح انها لا تقلل في اهمية وفعالية ونتائج الخطة الامنية ولكنها تسيء اليها. فمتى تعالج؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك