المقالات

هولاكو بعمامة التكفير يحرق المتنبي...اين الشرف يافاقديه؟؟


ما أن تقرأ عن الدولة العباسية شيئا يستحيل أن لا يذكر قصة هولاكو وحقده الدفين على الحضارة العربية والاسلامية, ويستحيل ان يختلف كاتبين عربين عن بشاعة اصطباغ نهر دجلة بالدم والمداد...حسنا حسنا, ولكن هذا الهولاكو البشع الذي ملأ الكتب وحواشيها كان من غير ملة العرب ومن غير دينهم ولقي الادانة في عصره والى يومنا هذا... فماذا يقول الاعراب وجوقة الكذابين المفترين ممن ملأ قلوبهم الحقد الدفين وهم يرون هذا الهولاكو العربي الخالص والاتي من قلب امة العرب والراضع من ثدي هذه الوهابية النقية في عروبتها؟؟ وماذا يقولون عن اشلاء المثقفين وباعة الكتب ورواد العلم واطفالا يشترون حقائبهم وهم يتحولون اشلاءا متطايرة في نفس بغداد هولاكو وعلى مقربة امتارا معدودة من دجلة هولاكو التي تباكوا عليها ردحا من السنين ؟؟لا بل ان المخزي في الامر بأن هؤلاء المنافقين وطابورا كاملا من الحاقدين على العراق والطائفيين الذين ملأت الضغينة نفوسهم يعتبرون هذا العمل السافل احد اشكال المقاومة والتحدي لحكومة العراق الشريفة...اي وقاحة واي نفاق والله لا ندري ما نقول سوى ان نقول اللهم لا تبق من هذه الشرذمة ديارا... تصوروا لو ان خان الخليلي في القاهرة فجرها ببشاعة شارع المتنبي احد اليهود المتطرفين فماذا كان يقول هؤلاء؟؟ تصوروا لو ان احد اسواق السعودية الشعبية فجرها بهذه السادية احد سكان المنطقة الشرقية فماذا كان سيقول ابن جبرين والقرضاوي؟؟ لكنه النفاق باوضح حالاته والسقوط الذريع ولا نقول سوى ماعلمنا الله تعالى نقول حسبنا انت ياعظيم ياقديرعلى هؤلاء السفلة باعة الضمير وباعة الشرف وباعة القلم وباعة الفتاوي في سوق النخاسة...فوالله سوف لن تنفذ كتبنا فالعراق مهد الحروف والحضارات... وبغداد رغم انف هذه البهائم المفخخة ورغم انوف البهائم المعممة تبقى هي هي... لا ولا ينفذ رجالنا الشرفاء... ولا ينفذ اطفالنا الذين صعدوا الى حكيم مقتدر مع كتبهم واوراقهم...سوف يلتقي الخصمان شهيدنا المخضب بدم الشهادة وبهيمتكم المفخخة ... وستعلمون لمن عقبى الدار... رحمكم الله يا شهداءنا الابرار ..والعار لمن فخخ هذه البهائم... وعلمها التفخيخ بالفتاوي وبالدعم وبالسكوت عن هذه الجريمة(الاعرابية) بكل فصولها.فرياد خانقيني
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك