المقالات

في ذكرى اغتيال (لا) !!


خميس البدر

نور سرمدي تحس اثره يتغلغل في كل جزء من اجزاء هذا الجسم الترابي يجذبك يأخذك نحو السماء باتجاه اللامتناهي الى الخلود فيجد الانسان في كل ذرة من تكوينه رمز فيه تعال وتسامي تواضع وصفاء وكرامة ليس معها رذيلة وعظمة ليس معها وضاعة ويذهب بعيدا في اسراره لعله يجد تفسيرا لما هو عليه يبحث عن السبب والعلة فيما يعتريه ويشعر به فتراه يتامل كثيرا مرسلا خياله الى ابعد نقطة يصل اليها فلا يدري اهو بعيد ام قريب وفي نفس اللحظة هو غير محتاج الى تدبر وتفكر.نعم تتكرر اللحظات وفي ايام معلومات فيصدح في قلبه صوت هو يألفه كثيرا صوت مليء بالحزن والانين آلام عبر التاريخ هن محض صدق وقوة عجيبة (لا ) قالها شخص في يوم من الايام يرسم موقف يصنع امة ومن هذه ال (لا ) تولد حياة وفي ذكرى اغتيال (لا) ذكرى تكميم الافواه واستباحة طهر فكر البشرية والحرية الانسانية والفطرة الالهية .نعم في مثل هذه اللحظات تجد نفسك باحثا متاملا متفكرا مضطربا وبلا سابق انذار تجدها مرتبطة بعالم اكبر وفي ذات اسمى فكانك تجد ذاتك, ففي ذكرى الشهادة وقوة ال(لا) لا ليس معها الا ان ينحني كل كبرياء العالم لحروفها يتصاغر كل جبروت الظلمة لوجودها تقف كل الحروف فهي صداها نعم كيف لا وهي (لا)علي علي علي علي, فلا تسمع الا شيء تتضاءل معه كل الاصوات هنا تعرف بانك منصهر وذائب متيم هائم سابح بكيان اسمه علي ووجود اسمه علي, حياة اسمها علي فتزداد زهوا وانفه فيقاض كثير من حبك لعلي, أهي عقدة نعم عقدة اعدائك من ان يروك مع علي ملتزم بعلي مرتفع بعلي فهنيئا لكم يا من ترابطون في محراب علي تتسابقون على مكان ضربة هامته والتي لم تطأطئ يوما الا لله تعالى جبار السماوات والارض فعلاه ورفعها على كل هام وليبقى صوتك يتردد صداه في اي زمان ومكان (( فزت ورب الكعبة)) ولافخر انا من علي مع علي ولاني حفظت الدرس الاول ولن انساه حفظتها وعشت فيها (لا) وان اجتمعت كل العالم كي تثنيني كي تبعدني مستعينة بكل الشياطين كي تغويني لن تقدر لن تفلح وها انا احيي ذكرى اغتيالها فهي باقية لن تزول ولن تموت لانها ليست ككل ال (لأات)...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك