المقالات

صفقة الاف 16 مع اميركا يجب الغائها


قاسم الخفاجي

اذا كانت اميركا لاتثق بالشيعة وتستبعدهم من المفاصل الحساسة فهذا دليل ساطع علينا ادراكه بان لافائدة من اقامة علاقات عسكرية مع اميركا . الامر الاخر المهم يوضح كم ان ممثلي الشيعة في البرلمان والحكومة سذج ونائمون والا فكيف يتم ارسال عشرة طيارين الى اميركا بصفة مدربين ممتازين وطيارين من الدرجة الاولى وليس بينهم اي شيعي .ثم اذا كانت اميركا ابلغت قائد القوة الجوية بهذا الامر فالمنطق يحتم ان وزير الدفاع ورئيس الحكومة ايضا قد علما بالامر. ولكنهما استسلما لارادة اميركا . والعجب كل العجب كيف ان المالكي لم يعترض ويلغي الصفقة ويتوجه الى روسيا وفرنسا وبريطانيا لعقد صفقات اسلحة معها .ان الشيعة الان غاضبون جدا وغاضبون على الجميع بد ءا من الاكراد ثم قائمة البعث العراقية. ولكن الغضب الحقيقي اليوم يجب ان ينصب على ممثلي الشيعة في البرلمان والحكومة والسبب ان كل واحد من هؤلاء يخرج علينا يوميا بتصريحات منمقة وبلسان لايقل طوله عن مترين ليبرز قدراته الكلامية التي لاقيمة لها في اي ميزان من موازين العلم والسياسةز اين لجنة الامن والدفاع في البرلمان والتي فيها شيعة ام انهم كانوا مع اهل الكهف والرقيم .والله العظيم انها فضيحة من العيار الثقيل والتي يجب على عموم الناخبين الشيعة عدم انتخاب ايا من هؤلاء الوزراء او النواب السذج والذين لم يتفوقوا في شئ سوى الغباء والتصريحات التافهة .

الفت نظر جماهير الشيعة وبلا استثناء الى تنظيم تظاهرات عارمة في مدن الجنوب احتجاجا على التمييز الطائفي الذي تقوم به اميركا ضد الشيعة في العراق. كما يجب المطالبة بالغاء صفقة السلاح مع اميركا وطرد اعضاء سفارتها الذين يبلغ عددهم ستة عشر الفا والابقاء على عشرين دبلوماسيا فقط .

من الناحية الاخلاقية تعتبر اهانة لمشاعر ملايين الشيعة في العراق والذين يشكلون اغليبة السكان في بلد تعد نفوسه اكثر من 35 مليون نسمة.

طبعا جريدة المدى لم تكن كاذبة كما حاول البعض تسويق ذلك بل كانت صادقة وادت رسالتها بمصداقية عالية وهو امر تشكر عليه .ماجستير علوم سياسية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2012-08-07
اين الشعب اين المرجعية اين الاعلام اين الصحافة اين اعضاء البرلمان اين رايس الوزراء اين الوزراء اين الاحزاب الشيعية والسنية والكردية لم نسمع كلمة لحد الان على التميز العنصري الذي تقوم به امريكيه وهي تدعي انها بلد الحرية والمساوات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك