المقالات

اولويات توار سوريا اسقاط الاسد وضرب العراقيين بالكيمياوي؟


عادل مزهر الجابري

سمعنا تصريحات ثوار سوريا وكيف عبروا عن اولوياتهم واهدافهم وشعاراتهم والتي هي ليست بغريبة لمن يحمل الفكر الاموي و العقيدة الاموية التي هي بحد ذاتها لا تهدف الى الغاء وجهة نظر الاخر بل يجب ان تقتلعه من الجذور وقد تكون الحكومة العراقية وبعض السياسيين لهم وجهات نظر اتجاه الازمة في سوريا حالها حال كل دول العالم فمنهم من عارض ومنهم من أيد وهكذا هو حال السياسة اما جبهة معارضين اسقاط الاسد فهم كثيرين وابرزهم روسيا والصين وايران وهي دول كبرى لها مواقفا ازاء كل الازمات في العالم لكن ما يميز هذه الحالة عن غيرها لماذا تفوه ثوار سوريا بهذه الترهات انه اذا سيطروا على السلاح الكيمياوي في سوريا سيستخدمونه في العراق!ولتحليل هذا التهديد ببساطة هو ان الداعمين لهم هم من ثقفوهم على عداء شعب العراق وقتله والا ما معنى تهدد شعب كامل بسلاح اذا سيطرت عليه ستجربه به فما هو الا فيضا من غيض وحقدا دفين وثقافة وهابية بحته تجعل من شعب العراق هو الخطر الاول في المنطقة وليس غيره ومحاربة كل منجز بالعراق هو شعارهم الذي لن يتزحزحوا عنه مهما حصل وكذلك طريقة التلاعب بعقول الناس فنلاحظ فلسطيني يترك نصرة قضيته ويقتل في سوريا ونلاحظ السعودي يترك تحرير جزره من اسرائيل ويتجهون ليحرروا اراضي غير اراضيهم هذه سياسة الامويين الجديدة القديمة وهي طريقة التلاعب بعقول ومصائر الناس بثلة لا تعرف الحق من الباطل بثلة يعبر عنها معاوية لا تعرف الناقة من الجمل فأي ربيعا عربي هذا وهو يحمل في طياته حقدا دفين عمره تعدى كل القيم والاخلاق يحمل في داخلة سلاحا فتاك يستعمله ضد شعبا اعزل هنيئا لهؤلاء القادة الجدد وقاعدتهم التي هي بلا عقل ولا يملكون اخلاق المقاتل صاحب القضيةربيعا عربي لا ينموا فيه شيئا من القيم بل تتساقط فيه الاقنعة اقنعة الجهل والطائفية البغيضة فنرى تصريح ثلة نذرت نفسها للحقد الذي زرعوه في عقولهم الواهنة الواهية اوهموهم ان العدو هو خلفكم وليس من احتل قدسكم لذلك نسوا القدس القضية الاساسية وبقوا يخلقون اعداء عدوا تلوا اخر فقط من اجل ان ينسوا قضاياهم المهمة والمصيرية لكي لا ينتبه المسلمين ويفكروا بعقلانية خلقوا تيارا متطرف وهيئات الامر بالمنكر والنهي عن المعروف في بلداننا المستباحة اصلا مستباحة من الجهل المطبق والتطرف البغيض الذي يغذي الحقد ان الاوان لان نعطي لعقولنا جرعة من العقل ونعطي ضمائرنا جرعة من الاخلاق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك