المقالات

عفواً .. هل الكهرباء وزارة مرشقة!!


بقلم : وسام الجابري

مع امتداد عمر الصيف العراقي ومع الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة اللاهبة ومع اليوميات اليومية للمواطنين العراقيين من ازدحامات مرورية وسيطرات امنية ومع شحة المياه الصالحة للشرب وللاستحمام ومع مرور تسع سنوات منذ العام 2003 حيث ابتدء التغيير الذي لا اعرف ان كان تغييراً ايجابياً نحو الافضل ام تغييراً سلبياً نحو الاسوء ومع طغيان مفردة الوطنية على التصريحات الاعلامية لمختلف فئات الشعب ومع غياب الوطنية عن بيوت المواطنين بفعل القطع المبرمج لوزارة الكهرباء

فقد شهدنا قبل اكثر من خمسة ايام ومع بدء شهر رمضان المبارك انباءاً تقول بارتفاع درجات الحرارة الى ما يقارب ال 70 وكسر !! ولعل من المفترض ان تقوم وزارة الكهرباء في مثل هذه الحالات باعلان حالة الطوارئ القصوى لمعالجة الموقف والتخفيف عن المواطن العراقي ليثبتوا وطنيتهم بسد رمق المواطن بقليل من الوطنية , وعلى ما يبدو ان المعضلة تحولت الى كارثة والكارثة تحولت الى مصيبة حلت بوطنيتنا التي تحولت الى خيانة بامتياز مع عجز كل الوزراء تكنوقراط كانوا ام لمبجية , وطنيين كانوا ام اصحاب مولدات أهلية عن ايجاد حلول تساهم بانقاذ وطنيتنا من الخيانة ,

والسبب يكون في سببين اولهما رئيس الوزراء الذي اختار وزراء تكنو مطيعين راضين ومرضيين لا حول لهم ولا قوة ( واحدهم ما لازم درنفيس فحص ) والسبب الثاني هو الاخوة البرلمانيين والذين عقدوا اجتماعا طارئا لاقرار قانون الوقفين الشيعي والسني والذي اقروه بدون اي يشعروا بحرارة نقطة نظام فنسوا طباخات الرطب التي استوت فوق نيرانها اجسادنا , اما الحل فهو عندي وهو جداً بسيط فيا سادة يا كرام الانتظار ديننا وما هي الا شهور ويأتي الشتاء ولا داعي لوزارة الكهرباء لانها كشقيقتها النفط انتفت لهما الحاجة فاصبحا من الوزارات المرشقة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك