المقالات

الو الإرهاب تفضلوا الحدود مفتوحة !


أبو طه الجساس

يتفق معظم المحللين السياسيين على إن القوات الإرهابية التي تقاتل في سوريا لهم هدف محدد وهو إسقاط نظام حافظ أسد لأسباب طائفية.. إلا إن تصرف الحكومة العراقية بالسماح للمهجرين من سوريا بالدخول إلى الأراضي العراقية بصورة كيفية وعشوائية في خطوة متسرعة وغير مدروسة وسابقة لوقتها فتح باب جهنم جديد على العراقيين .مما جعل للتكفيريين خيار ثان ايجابي لهم وذلك لأنه منحهم خيار الدخول إلى العراق بصورة سلسة خصوصا بعد هزيمتهم من الجيش النظامي السوري في عدة أماكن ،مما يجعل العراق منطقة عمق استراتيجي لعملياتهم الإجرامية في سوريا ووضع العراق هدف في متناول الأيدي، وعلى ارض الواقع توجد أسباب أخرى تساعد الإرهابيين على التمركز وتجنيد إعداد أخرى لإفرادهم من خلال استغلال بعض العلاقات العشائرية مابين عشائر من المحافظات الغربية والمحافظات السورية المجاورة ، وما العزائم (الثريد) الحارة بين اللاجئين والعشائر الطيبة والبسيطة إلا نقطة قوة لانطلاق حرارة انفجارية اكبر تشوي الجسد العراقي العليل .إما قضية إعاقة دخول الجيش العراقي إلى الحدود الممتدة من تركيا باتجاه سوريا من قبل القوات الكردية فهو أمر مخجل ومحرج للطرفين العراقيين وحافز مشجع للتكفيريين ، فكان يجب على الحكومة المركزية إن تنسق ما بينها وما بين قوات الإقليم (البيشمركة) وعدم التنسيق هذا كبدها خسائر معنوية وكشف عن نقص في عملية التنظيم للجيش العراقي، والتنظيم العسكري هو ركيزة أساسية يجب إن تتوفر وباحترافية عالية لتحقيق الهجوم وممارسة الدفاع .ولقد أشارت بعض التقارير الأمنية إلى إن القيادات الكبيرة من تنظيم القاعدة اتجهت إلى سوريا مما خفض من إعداد ونوعية التفجيرات في العراق،فكان يجب على الحكومة العراقية الاستفادة من هذه الحالة لتضيق الخناق على المتبقين منهم وعدم السماح للذين غادروا العراق بالرجوع تحت أي عنوان ،فيجب عمل لجان متخصصة وأمينة لتدقيق الداخلين ووضع ضوابط محكمة وقانونية لحماية الشعب العراقي من التفجيرات وعملية القتل.ويجب الاستعداد لما هو اكبر من ذلك فعلامات الحرب الإقليمية بان دخانها مما يضاعف المسؤولية على جميع إفراد الشعب العراقي ، والمثل العربي يقول إنا وأخي على ابن عمي وانأ وابن عمي على الغريب فيا قياديو العراق اتحدوا على الغريب واحموا أرضكم وشعبكم وشرفكم فبقاءكم يتوقف على وحدتكم وموتكم بتفرقكم ويد الله مع الجماعة .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك