المقالات

بعد ان فشل الجميع ..عالية نصيف تأتي بالحل


هادي ندا المالكي

قبل ايام كتبت مقالا ضمن ما اكتبه من مواضيع يومية انتقدت فيه استماتت بعض النواب من قوائم اخرى غير قائمة دولة القانون في الدفاع عن المالكي وبطريقة تفوق دفاع المالكي وحزبه عن انفسهم, وكان ان ردت النائب "عالية نصيف" متفضلة على مقالي بانها تقف مع العراق ومع المنهج الصحيح ولم يكن وقوفها الى جانب شخص المالكي بالاضافة الا انها صححت لي معلومة كانت غائبة عني بسبب كثرة تغير اسم القائمة او القوائم التي تنظم اليها النائب اعلاه.واليوم وفي اعقاب التفجيرات الارهابية التي طالت عدد من المحافظات وراح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح نتيجة فشل الخطط الامنية وعجز الالاف المألفة في وزارتي الدفاع والداخلية والقوات الساندة ورجال الصحوة والضباط البعثية الذين تم اعادتهم الى الخدمة, من وقف تهديدات القاعدة والتي جاءت بسرعة البرق، ادلت النائب في العراقية الحرة "عالية نصيف" بما عجز عن قوله الاخرين ووضعت الرجل الصحيح في المكان الصحيح وهو تشكيل لجنة او هيئة لادارة الملف الامني تكون برئاسة المالكي؟؟يالله ما هذا الجنون..هل سمعتم من قبل بمثل هذا التسفيه وهذا المنطق الفارغ، هل هي فعلا نائب وتنتمي الى هذه المنظومة الحكومية التشريعية وهل تعلم ان المالكي هو القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية ووزير الدفاع اصالة لان الدليمي بالوكالة والاصيل ليس كالوكيل؟, اي ان المالكي يمثل اعلى جهة امنية تنفيذية. فاي لجنة سيتمتع المالكي بصلاحيات اعلى من هذه الصلاحيات وهل يعلم المالكي بما كانت ستصرح به؟ وهل كانت النائب تعلم او لا تعلم ان المالكي لديه كل الصلاحيات لانه هو من يعين ويعزل ويكلف ويعطي ويمنع وهو من يحرك القطعات وهو من يسجن السيطرات رغم انف مجلس النواب وبصلاحيات يفترض ان تكون لمجلس النواب الذي تنتمي نصيف له!! . لو كانت نصيف وغير نصيف تقف الى جانب العراق والعراقيين والى منهج الصواب كما تدعي لطالبت بتغيير الخطط وتبديل القادة الامنيين والاسراع باختيار الوزراء الامنيين واقالة القائد العام للقوات المسلحة الذي اثبت عجزه في الدفاع عن العراق وحماية العراقيين والذي هو المالكي لانه مصدر كل القرارات العسكرية.قبل ايام اقال البرلمان البرغوياني رئيس الحكومة لان(11) قرويا قتلوا بنيران العصابات الاجرامية, ولم يقتلوا بالمفخخات اليومية, فهل بامكان نصيف والبرلمان الذي تنتمي له ان يقف وقفة شجاعة ويصوت على اقالة المالكي وحكومته والاصطفاف الى جانب العراق وشعبه لان الاف العراقيين قتلوا بالمفخخات والناسفات واللاصقات والكواتم والذبح في ظل عجز الحكومة والاجهزة الامنية التي يترأسها القائد العام للقوات المسلحة ..هل بامكانها ان تفعل ذلك ام ان الاف العراقيين لا يساوون (11) قرويا من البارغواي.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
متابع
2012-07-25
من الامو التي تجعل الثقة متزلزلة بالعملية السياسية وجود هكذا نواب , وان كانت هذه الرفيقة المناضلة تحتفظ بكل لياقاتها التي اكتسبتها خلال جهادها مع القائد الضرورة السابق في تزييف الحقائق والضحك على الذقون , وهي تساهم الان بصنع قائد ضرورة جديد , بعدما تاكدت ان اللقمة معه ادسم , ليس العتب عليها ولكن على الشهرستاني والعطية والزهيري ووو من اصحاب الماضي الجهادي كيف يرتضون ان يقع ائتلافهم تحت ابتزاز هذه السارقة وبعلمهم , وهم الذين تعلموا ووتشربوا بمدرسة الصدر التي هي امتداد لمدرسة العصمة كما يزعمون.....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك