( بقلم : ستار عواد الحاجي )
ربما لايحدث هذا الا في العراق. وجود برلمانيين برلمان داخل العراق وبرلمان خارج العراق انتخبة المواطن العراقي ليحصل على امتيازات توهله للعيش خارج البلد ويكسب قوته من مجموعة تصريحات تعادي الشعب وتويد القتلة والتكفيريون هولاء النماذج ( الوطنية جدا ) ليسوا بقليلين بل منهم من يتزعم كتله برلمانية اذ يتخذوا من دول تصدير الارهاب مقرا لهم يسعون وبكل وسيلة اسقاط الحكومة والاضرار بمصالح الشعب متناسين ان الشعب الذي انتخبهم يطلب منهم ان يعيشوا المحننه معهم لا ان يستقروا خارج العراق ويدلون بتصريحات تبدا بالترحم على المقبور صدام وتشجيع العمليات الارهابية كل اولئك يسمون ( برلمانيو الخارج ) ويقابلهم في الجهة الثانية برلمانيو الداخل الذين اتفقوا ( على ان لايتفقوا ) حتى في استنكارهم للعمليات الارهابية وكذلك يختلفون في اي خطوة تخطيها الحكومة نحو البناء والتنمية وكذلك في وصفهم للعمليات الارهابية التي تطال الابرياء فمنهم يستنكر ويقول ان الذين سقطوا هم شهداء والاخر يلتزم الصمت ويصفهم بالقتلى وهذا مانراه في جلساتهم المفتوحة التي لانسمع فيها سوى الشجار والانسحاب وتعليق العضوية تاركين من انتخبهم يعيش المعاناة تلو المعانات والازمة تلو الازمة مكتفين بقراءة البيانات السياسية التي تنطلق من ايدلوجياتهم الحزبية والطائفية الضيقة متناسين مصلحة الشعب العليا التي تمزقة الازمات يوما بعد يوم مع تفاقم المشكلات المتعددة والمخططات الرامية لتمزيق المواطن العراقي فما مشكلة الاجئين العراقيين الذي ازداد عددهم حال سمعاهم بعروض الدول التي تمنحج اللجوء و الجنسية كبديل عن الجنسية العراقي كل هذه المخططات تاتي لتمزيق الهوية العراقية وافراغ العراق من ابناءه وغيرها من المعضلات التي تتنظر حلا سياسيا يجب ان تناقش بجدية ووضوح يوميا عبر مجلس النواب للوصول الى حل لا ان يعطى مجلس النواب اجازات فصلية وشهرية وترك البلد يان تحت وطئة نار الارهاب المفخخ
اذن نحن امام تجربة برلمانية لاتستطيع النهوض بالواقع العراقي المنهك الذي خلفة المقبور صدام وجلاوزته وان السبب في ذلك عدة امور منها المحاصصة الطائفية وتغييب دور المتقفين والكفاءات من ادارة شوون البلاد وكذلك نظام القوائم التي تخبئى بين طياتها ممن لم يحصل على اي شهادة علمية بل ومنهم من يعمل مع منضمات وجهات اخرى معادية للشعب العراقي فعلينا مرة اخرة المطالبة بتغيير هذا النوع من النضام الانتخابي وانتخاب الافراد لا القوائم كي يتسنى للمواطن معرفة من ينتخب ويبحث عن موهلاته التي من شانها ترمم الخراب الذي نشاه من سوء الادارة وعدم تشخيص الاخطاء
في مقالتي هذه لم اكن العداء لممثلي الشعب بقدر ما اطالبهم بالسعي الجاد من اجل معالجة المشكلات التي ترهق المواطن العراقي ويزداد عتبنا مع ازدياد معاناتنا لان من يمثل الشعب عليه السهر والتعب من اجل انقاذ الشعب وتلبيه حاجاته والحفاض عليه من الهجمات البربرية التي يقودها الارهابيون العرب عبر اجسادهم المفخخة لذا على مجلس النواب العمل الجاد وترك الخلافات والبيانات السياسية والعمل على معالجة الملفات معالجة واقعية وعملية وليكن المعيار الوطن والمواطنة ومن اجل ان ينعم المواطن بالامن والرفاه والسعادة التي حرمتهه منها نار الفتنه والارهاب الوحشي
https://telegram.me/buratha
