المقالات

لا صفحَ عن.............. المجرمين


الحاج هادي العكيلي

بعد ان شهدت سوريا منذ 15 اذار 2011 حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع الاصلاح والديميقراطية وانتهت بالمطالبة باسقاط النظام مدعومة بقوى اقليمية ودولية مما ادى الى تفاقم النزاع الداخلي الذي وصل الى حالة الحرب الاهلية ،حيث تعرض كثير من العراقيين والمسلمين الى عمليات قتل ونهب للاموال وسلب للمتلكات من العصابات الاجرامية التي انتهكت جميع الاعراف والقيم الانسانية وهي نفس المجموعات التي عبثت بامن العراقيين خلال السنوات السابقة وما زالت ،فارسلت الانتحاريين ومدت الارهابيين بالمال والسلاح أمل منها باسقاط التجربة الديمقراطية العراقية الرائدة والعودة الى نظام الظلم والقتل والمقابر الجماعية على أيدي جلاوزة البعث الصدامي الكافر ولكن ارادة العراقيين افشلت ذلك المخطط القذر .ونتيجة للظروف الامنية الصعبة التي يعيشها اخواننا وابناؤنا في سوريا من الذين لم تلطخ اياديهم بدماء العراقيين ولم يرتكبوا الجرائم بحقهم فاننا ندعوهم رجالاً ونساءاً واطفالاً الى العودة الى بلادهم معززين ومكرمين ونقول لهم البلد بلدكم والعراق عراقكم وديارنا دياركم فتفضلوا الى وطنكم الذي هو موطن امنكم وعزتكم لنعيش بأمن وسلام ونضع يداً بيد لحماية بلدنا وشعبنا من عبث العابثين .هذا ما دعت اليه الحكومة العراقية في بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء طالب فيه جميع العراقيين الموجودين في سوريا للعودة للعراق مؤكداً الصفح عن جميع الذين اتخذوا مواقف سلبية ولم يتورطوا في سفك دماء الابرياء ,ولكن البعثيين الذين عبثوا في الارض فساداً وقتلوا العراقيين والشاهد عليهم ملفات السجون والمعتقلات والمقابر الجماعية قد هربوا الى خارج العراق وكانت سوريا ملاذاً أمناً لهم ،واليوم الحكومة تدعوا هولاء المجرمين بالعودة الى العراق بعد ان طهر من رجس البعث الصدامي فلا صفح لهولاء المجرمين ، ليبقوا في سوريا وينكوا بنار الارهابين والعصابات الاجرامية امثالهم الذين تعودوا على القتل عندما كانوا في السلطة وبعد الاطاحة بهم كيف عملوا على عدم استبتداد الامن في العراق فتعاونوا مع تنظيم القاعدة وشكلوا خلايا وتنظيمات ارهابية تعمل على قتل العراقيين علناً في الشوارع والاسواق وفي كل مكان بعد ان كانوا يقتلون العراقيين في المعتقلات والسجون .فان عودتهم الى العراق لايشرف العراق بهم بالرغم من انهم يحملون الجنسية العراقية ،والعراق برىء منهم الى يوم القيامة .ونقول لهم بكل صراحة ومن خلال الاعلام فان عادوا الى العراق فمصيرهم الهلاك ،فلا تعتقدوا بان الشعب العراقي يرحمكم لانكم مجرمين وقتله ، فلتروا كيف كنتم تروعون الشعب العراقي بقتلكم الاباء امام ابنائهم والابناء امام ابائهم وتستحيون اعراض النساء مقابل اعترافات كاذبة .ابقوا لتنكوا بنيران الحرب ولتشاهدوا مجازر القتل التي تعوتم عليها ،فان مصريكم النار التي توعدون بها ان شاء الله تعالى .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2012-07-22
احسن شي محاكم عسكريه علي الحدود كل من ثبتت جريمته من قبل ، يحكم عليه هناك وفي نفس المكان قبل ما يوصل بغداد - يعني حار بحار علسريع حتي كل مجرم بسوريا يريد الرجوع يبقي هناك وينذبح بسكاكين الوهابيه اللي اتحدوا معاها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك