المقالات

معاناة العراقيين في السجون السوريه مهزله معاصره .. اليوم الثالث عشر


( بقلم : سيف الله علي )

وصل الجميع الى سجن الهجره والجوازات وتم التفتيش من جديد وكأن المحتزين كانوافي سفره سياحيه ذهبوا لها بأرادتهم وما هذا الاجراء الا  لأجل اذلال العراقيين لا غير ووقف الجميع بالطابور لتسليم  أماناتهم بهد أن سلبوهم في دار القضاء وياويل الذي لايدفع لهؤلاء الجلاوزه ؟

 تمت اجرائات تسليم الامانات وتوجه الجميع الى القاعه المخصصه للعراقيين وكان لقاء حار بين الجميع وقد وحدت المصائب جميع العراقيين حيث تجد الشيعي والسني والمسيحي والكردي والتركماني وهذه هي أغلب مكونات الشعب العراقي ! جلس الجميع يتسألون عن نوع الحكم الذي ناله العشره المبشرين بالطرد من سوريا ؟ ذهب حيدر ليوصي على ابريق شاي من الحانوت حيث قابله شاب أسمر نحيل سئله حيدر من اي بلد الاخ فأجاب من اليمن ومن اي مدينه في اليمن فقال من عدن وما سبب وجودك هنا فأجاب فقال كنت أجاهد في العراق. وما الذي جاء بك الى هنا سئله حيدر فقال اليمني أبن اليمني كنت ازرع عبوات ناسفه في مناطق اليوسفيه والمحموديه والحصوه ! سئله حيدر وأين تعلمت التعامل مع العبوات الناسفه فقال اليمني في السعوديه وبعد انتهاء التدريب توجهنا الى سوريا حيث دخلناها ومن ثم تم تهريبنا عن طريق وسطاء سوريين اوصلونا الى الحدود السوريه ومن ثم أستلمنا الذين يتعاملون مع المجاهدين حسب قول اليمني وهكذا بعد الضيافه وزعونا على المناطق كل حسب اختصاصه .

سئل حيدر وما الذي جعلك أن تغادر العراق فقال عندما رأيت بأن القتال صار بين المسلمين أنفسهم قررت العوده الى بلدي . فقال له حيدر وهل اهلك يعلمون بوجودك بالعراق أجاب اليمني نعم ثم واصل كلامه قائلا وعندما وصلت الى الحدود السوريه تم ألقاء القبض علي من قبل السوريين حيث قال له حيدر عجيب عندما غادرت سوريا الى العراق عن طريق التهريب لم يقبضوا عليك لكن أثناء الدخول قبضوا عليك اليس ذلك امر غريب فقال له اليمني يا اخي أن المخابرات السوريه هي التي تقوم بأدخالنا للعراق !!! فقال له حيدر لماذا لم تذهب وتجاهد ضد الامريكان في قطر والكويت والسعوديه والاردن ومصر او تجاهد ضد الاسرائيلين في الجولان السوريه فدهش اليمني وقال وهل يوجد جيش امريكي في هذه الدول التي ذكرتها أجابه حيدر نعم فلم يصدق  هذا اليمني ؟

 ثم أن حيدر قال له وهل تعتقد بأن العراقيين بحاجه الى ناس أمثالكم يجاهدون بالنيابة عنهم وهل أنتم اكثر غيره وشرف من العراقيين ( ثم من الذي أرسل لكم خط أمصخم حتى تقاتلون نيابة عنا) والى هنا انتهى الحديث مع هذا اليمني أبن اليمني عاد حيدر ومعه أبريق الشاي حيث جلس مع أخوته وأذا بشخص ينادي أبو عمر تعال هنا فلم يرد عليه أبو عمر فما كان من حيدر الا أن يسئل عن ابوعمر هذا فقال له أن ابو عمر هو أبن اخت طه الجزراوي فقال حيدر وما الذي جاء به الى السجن فأجاب الشخص أن الذي جاء به هو شجار حدث في أحدى المقاصف الليليه في دمشق حيث ضرب أحد العراقيين بعدة طعنات بالسكين وحكم عليه بالسجن لمدة عامين وقد أنتهت المده وسوف يرحل للعراق وقد كان يعمل ضابط برتبة مقدم في الجيش العراقي قبل سقوط صدام وقد قال بأنه حين عودته الى العراق سوف يلتحق بالمقاومه  ؟؟

شربوا الشاي وهم يتسامرون ويضحكون حتى على الصياح بين أثنين من العراقيين وهم يلعبون الدومينو  فدخل عليهم ملازم اول وطلب منهم النهوض وبيده كرباج وأنهال عليهم جلدا وهم يتلوون من الالم والاوجاع حتى مل من الضرب مع اسماعهم السمفونيه السوريه المعهوده من الشتائم البذيئه والسباب القادح في الشرف والاعراض والكل وجوم لايستطيعون الكلام ؟؟؟  غدا ان شاء الله نكمل معكم رحلة اليوم الرابع عشر قبل الاخير من معانات العراقيين في السجون السوريه 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد المالكي / مدينة الصدر / العراق
2007-03-03
شكرا لك اخي الكريم على هذه المقالات الرائعة وارجو ان تعرف حكومة العراق بحقيقة لنظام الارهابي السوري وكيف انه يدعم الارهاب في العراق ورغم ذلك تقوم الحكومة بتقوية العلاقات مع سوريا المجرمة وتفتح لها سفارة في بغداد علما ان هناك قصص كثيرة عن تورط البعثيين السوريين والعراقيين في سوريا في قتل ابناء العراق شكرا لك مرة اخرى وارجو منك نشر هذه المقلات في صحيفة البينة الجديدة لان اغلب ابناء البلد من الفقراء المعدمين ولا يملكون الانترنت مع التقدير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك