المقالات

مجهولو نسب يطلقون النار على الحكيم !.


حميد الموسوي

لم يعد استهداف اسرة الحكيم المجاهدة الثائرة امرا مستغربا ، ولم يعد التشويش حول شخصية السيد عمار مصادفة اوعفويا ، ولم تعد توقيتات فتح النار واثارة عواصف وغبار التشويش خافية على احد من العراقيين خاصة ، مؤالفهم ومخالفهم . ومع اننا نستنكف الرد على مجهولي النسب ، ونستحقر شأنهم ، ونستقبح تقريعهم الاّ اننا نجد انفسنا امام واجب شرعي فضلا عن الالتزام الاخلاقي والشرف المهني للرد على مرضى النفوس وسفيهي العقول الذين يعانون الشعور بمركب النقص وذلك انطلاقا من آيات محكمات ، واحاديث شريفة ، وحكم موروثة رصينة : ومن اظلم ممن كتم شهادة ...الساكت عن الحق شيطان اخرس .فكل ما يحتاجه الشر لكي ينتصر .. ان يقف الاخيار مكتوفي الايدي ، ولن نقف مكتوفي الايدي ولن نسكت على تخرصات النكرات وان كانت قافلة الحكيم .. قافلة الفداء والشموع تسير ولايضيرها طنين الذباب ونباح الكلاب . جاء الفحيح هذه المرة من قلم مأجور دخيل نكرة يريد ان يشتهر من خلال التطاول على الرموز الخيرة فوجد في آل الحكيم هدفه بعد ان وجد اعداء هم وحسادهم فيه مطيتهم المنشودة .بعد ان كال هذا المفتري سيلا من الاكاذيب والقى على آل الحكيم تهما ومدعيات تضحك الثكلى .. ولاتنطلي على الاطفال والمجانين حتى من اعداء ومبغضي آل الحكيم كو ن هذه الاسرة جزءا لايتجزأ من تأ ريخ العراق الخالد وهي خالدةبخلوده ، سفر من اسفار الجهاد الديني والوطني على مر العصور وبشهادة جميع العراقيين وفي مقدمتهم الطبقات الحاكمة التي عارضوها والطبقات المثقفة والسياسيين على اختلاف ميولهم وتوجهاتهم وحتى بسطاء الناس الذين تعلقوا بمرجعية هذه الاسرة وتوارثوا تقليدها .بعد كيل تلكم التهم التي فضحت جهله وتحامله اسقطه الحق في قبيح فعله :فبعد ان وصف السيد عمار بالمراهق السياسي واتهمه بالبعد عن الحكمة عاد واصفا اياه بالدهاء كونه استطاع نصب شباك قضية سحب الثقة اوقع فيها اياد علاوي ومسعود برزاني واسامة النجيفي ومقتدى الصدر بحيث انطلت هذه اللعبة حتى على المالكي !.طبعا كل العراقيين بل العالم كله يعرف تفاصيل مشروع سحب الثقب ، والجميع تابع اجتماع اربيل والنجف ، ثم تصريحات علاوي والبرزاني بعد انسحاب الصدر ، ثم اعتراض رئيس الجمهورية السيد الطالباني ، ثم تحويل القضية الى استجواب للمالكي ،ومازلت الامور بين شد وجذب ، بعض الاطراف اتهمت المجلس الاعلى بالجلوس على التل وبعضها طالبته بلعب دور اذابة الجليد بين الاطراف المتشنجة فلم يجد بدا من ذلك مع انه الداعى في كل محفل .. بمناسبة وبغيرها الى اعتماد لغة الحوار والجلوس الى طاولة مستديرة لحل الاشكالات طالما الجميع في مركب واحد ويسعون لخير العراق وخدمة شعبه .تعمدت الاعراض عن ذكر اسم مطلق الفحيح تنزيها لحروفنا الصادحة صدقا وعدلا والبالغة دليلا وحجة .يريدون ليطفؤا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك