المقالات

لماذا تطالب عالية نصيف حماية بعض أعضاء مجلس النواب


هادي ندا المالكي

طالبت النائب عن العراقية الحرة عالية نصيف, المعروفة بتوجهاتها المؤيدة لرئيس الحكومة نوري المالكي بحماية عدد من النواب الذين رفضوا طلب سحب الثقة او استجواب المالكي!! وهو طلب غريب في دولة تدعي حكومتها انها دولة القانون كما ان النائب لم توضح ما هي الحماية التي يجب ان توفرها الحكومة ومن هي الجهات التي ستستهدف هؤلاء النواب وهل ان الاستهداف سيكون بالمفخخات او العبوات اللاصقة او الناسفة او الكاتم وكما يحدث لابناء الشعب العراقي بصورة يومية.والغريب ان نصيف عندما تطالب بتوفير الحماية لاعضاء مجلس النواب فانها تعترف من حيث لا تشعر ان الحكومة الحالية التي تقف الى جانبها في كل الاوقات تقف عاجزة عن توفير الحماية الى ممثلي الشعب اولا وثانيا انها(اي الحكومة) لم تستطع حتى هذا الوقت من ضبط الامور والقضاء على العصابات والمافيات التي تحذر منها نصيف واحلال الامن في وقت لا تنفك الحكومة وأجهزتها الاعلامية تتحدث عن نجاح الامن واعتباره حسنة لا تقاربها سيئة في بلد يقتل فيه يوميا عشرات المواطنين .والدعوة الى حماية بعض اعضاء مجلس النواب تنطوي على سر خفي يصعب الاهتداء اليه بسهولة لان مثل هذه الدعوة مفخخة خاصة وان اعضاء مجلس النواب يحظون بحماية مشددة من اكثر من ثلاثين عنصر امن, الا اذا فضل هذا النائب او ذاك,ان يتحول هذا العدد من الحراسات الى رصيد مالي يضاف الى رصيده الحسابي المتضخم.الا انه اذا عرف السبب بطل العجب, فقد ذكرت تسريبات اعلامية ان سبب هذا التهديد هو قيام بعض النواب باستلام مبالغ باهظة من طرفي النزاع تصل الى نصف مليون دولار مقابل التوقيع لسحب الثقة عن المالكي ومن ثم التوقيع لرفض توقيع سحب الثقة عن المالكي وحكومته وهذا هو السبب الذي جعل هؤلاء النواب تحت نيران تهديد الجهات المانحة والممنوحة.ان هذه الاخبار ان صحت فهذا يعني ان الشعب العراقي امام مؤامرة كبيرة وخطيرة وامام اسوء حالة سرقة لامواله ولبراءته من قبل من اتمنهم ليكونوا حراسا على حياته وامواله وبامكاني ان ادلكم على من يخبركم بحقيقة هذه الاخبار لان استلام مليون دولار من قبل احد النواب وبشهادة زوجته خير دليل على ان سوق العرض والطلب في مجلس النواب وصل الى حالة متقدمة في بورصة بيع وشراء الضمائر والعاقبة لمن يدفع اكثر وليس للمتقين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك