المقالات

الفريق قاسم عطا قد اصاب الحقيقة .


علي عبد الرحمن الخزعلي

ابدا لن نندم يوما ولن نتألم ولن نتكاسل او نتردد ونحن نقاتل الارهاب ونقدم اغلى التضحيات ونتعرض يوميا لانواع المخاطر والمتاعب والتهديدات في سبيل حماية ارواح العراقيين وممتلكاتهم وان رجال المخابرات يتحملون مسئولية تطهير ارض الرافدين من دنس الارهاب مهما كلف الثمن ... هذا الكلام المؤثر الذي قاله الفريق قاسم عطا الهب حماس الضباط الملتفين حول مكتبه في جهاز المخابرات وهو يحثهم على التضحية في سبيل العراق والعراقيين..

وفي قناعتي المتواضعة اجد ان الفريق عطا مثالا رائعا للقائد الميداني المحنك في قيادة المعية ... واجده قد اصاب الحقيقة لان اي دولة من الدول ..صغيرة كانت ام كبيرة ذات سيادة وتريد ان تحمي شعبها ووطنها من خطر التدخل الخارجي سواء كان هذا الخطر امنيا اجتماعيا او فكريا او سياسيا او ثقافيا ..لايمكن لها تحمي وتتصدى للارهاب والتحديات وتستبق الخطر دون ان يكون لها جهازا مخابراتيا فاعلا..

ويتحقق ذلك حينما يصل المواطن الى درجة عالية من الوعي والحس الامني ويؤمن تماما ان امنه الشخصي مرهونا بامن المجتمع ومستقبله قائما بوجود دولته المستقرة امنيا .اي ان أمن الفرد هو جزء لا يتجزء من امن المجتمعففي المجتمعات المتطورة والمستقرة نجد المواطن البسيط يؤدي دور الشرطي ورجل الامن والمخابراتي.. طوعا.. لانه مؤمن بان امن الدولة والمجتمع هو مايحقق له الحياة الآمنة

وحين ينأى بنفسه بعيدا عن هذه المسؤلية فأن تدهور أمن الدولة والمجتمع سيكون المتضرر الاول فيه هو المواطن نفسه.

واليوم الدولة العراقية تعيش صراعا مهولا وتجاهد بكل ما تستطيع لحماية شعبها وارضها وممتلكاتها ..ويتحمل جهاز المخابرات الوطني العراقي القسط الاعظم من المسؤولية ..واقصد بها مسؤولية التصدي لنشاط المخابرات المعادية وشبكاتها وعملائها وخلايا الارهابيين .

ولكي يتمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي من تنظيف الارض العراقية من هذه الاوكار المظلمة وتحقيق أمن الشعب واستقراره لا بد من تفاعل المواطن العراقي تفاعلا حقيقيا وملموسا ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الموسوي
2012-09-07
السلام عليكم ان التحدث عن السيد قاسم عطا توجد فيه تداخلات كثيره وفيه الذي يحبه والذي يكرهه ان السيد قاسم عطا تسلسل بالرتب العسكريه الصحيحه , و قد قام بالتضحيه بنفسه وبعائلته على سبيل الوطن والتضحيه من اجله , والله العظيم لولا قاسم عطا والمالكي لا يقدر اي مواطن ان يمشي في العراق , وانا اشيد واشكر وكالة براثا
عامر
2012-07-16
انا لست دكتور ولا فيلسوف ولا علامة لكني انسان بسيط من هذا البلد التعيس التعبان اريد ان اقول كلمات في حق سيد قاسم عطا فهو لايعرفني ولا انا اعرفه لكن صدف ان التقيت به صدفة في زيارة تفقدية منه لجرحى كان انسان بسيط جدآ وفي غاية التواضع وذو اخلاق عالية واجمل ما اعجبني فيه كان يهرع ليستقبل الرجل الكبير في السن ليجلسه بمحله وهو يجلس بمكان اخر . وانا لا اعرف المجاملة في حياتي ولااحب مدح الحكام و وكالة براثا كثيرآ ما تحجب انتقاداتي الكثيرة لحكوتنا الفاشلة لكن اردت ان اعبر عن تقديري لشخص مؤدب ومتواضع
الاستاذ البروفسور العلامة الفيلسوف حسين علي البيا
2012-07-16
نعم انا اوافق السید الاستاذ الدکتور ولید سعید البیاتي فالرتب العسکریة تم توزیعها علی اعضاء الاحزاب التي کانت معارضة للنظام ولم تتمکن من الحصول علی وضیفة ومنصب حکومي!!
محمد شبر
2012-07-16
السلام عليكم أخوتنا الأعزاء في وكالة براثا الحبيبة: مثل هكذا مقال يصنف في خانة المقالات الترويجية لأشخاص بعينهم، وهو منهج لم نعهده لديكم، وأعتقد أنك ترباون بأنفسكم عنه..كما أن هذا المقال هو الثاني لنفس الكاتب الذي يبدو أنه قد تخصص بتلميع وخدمة جهاز المخابرات.وقد بحثنا عن نشاط هذا الكاتب فلم نجده بين الكتاب المعروفين مثلا أو من المهنيين، وفيما عدا هذه المقالة وأخرى نشرها بعنوان "لماذا نحن فقط من نشهر بجهاز مخابراتنا الوطني علي عبد الرحمن الخزعلي" في مواقع ألكترونية منهاموقع الحقائق وموقع صوت العراق ودولة القانون فقبلها ليس له نشاط، مما يرجح أنه أسم وهمي يتخفى خلفه أحد ما لخدمة أغراض بعينها..أشد على يد الأستاذ الدكنور وليد سعيد البياتي في ملاحظاته تحياتي الخالصة لكم من مالمو في السويد
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2012-07-15
الاستاذ علي عبد الرحمن الخزاعي المحترم تحياتي تمنيت لو ان تحتفظ بهذه القناعات المتواضعة كما تقول لنفسك فقاسم عطا لا علاقة له بالجانب الميداني وكان يقضي وقته ناطقا باسم وزارة الدفاع والحقيقة وانا ابن رجل عسكري لم يقفز فوق الرتب كما كان يفعل صدام وكما يحدث الان!! ولكن سؤالي كيف صار فريقاً وقبلها لواء وهو بهذا العمر؟ ونحن نتذكر ان التفجيرات اليومية كانت وهو ناطق عسكري والتفجيرات والقتل وهو في منصب قيادي آخر اعلى، فمالذي قدمه قاسم عطا غير الظهور القميء على الشاشات والكلمات التي لا تحمل معنى؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك