المقالات

المتقاعدون يتساءلون عن التصريحات ويسألون عن الراتب الا سمي والحقيقي


حسن المنصوري

والمواطن يسأل عن حقيقة وصول دخل الفرد العراقي 4 ألاف دولار سنويا ؛ ويسأل عن إنخفاض معدل التضخم

ويرى بين نفسه مقدار الهزء بتلك التصريحات ؛ التي لاياكل منها الجوعان او العريان والعاطل وفاقد السكن

والمواطن ينظر بعين فاحصة وهو بكل الا حوال عريان بالجافلة أمين ؛ ولكنه ينظر إذا حدثت هزةٌ نفطية ؛

وليست هزة أرضيةعلى قياس جوبسون وموبسون وما شابه ليحدثوا سببا لهزة الاسعار ويوصلوا سعر النفط

الى ما دون القاع وعمقها ؛ لاستخراج نفط العراق الرخيص ويسعون للحصول على المزيد وقهر العنيد .

فماذا ترى ياسيدي ولأي علاج ستنتهي أول علاج لاقدرة للميزانية لتحقيق آمال العبيد ويعترض البنك العتيد

أيها السادة الافاضل نحن ومنذ عام 2009 ونسمع بقانون تقاعد جديد ؛ ومنذ فترة قريبة كثرت التصريحات وهم

يجعلوننا بترقب الامال ويسكنونا بالمورفين فلا ممكنات لمورفين في ظل سعار زيادة اسعار المواد والخدمات

وخاصة الخدمات غير الانسانية للاطباء أو لاسعار الدواء والاجور الجنونية للعمليات الكل نصاب وبلا ذمة

وجميع أسعار المواد وغيرها مرتبط بالوضع العام المترابط مع بعضه وكل من مكانه حوت يوازن وضعه .

وهنا يسأل الجميع عن تصريحات زيادة الانتاج وزيادة الاسعار وما وصلت اليه الميزانية 100مليار كم منها لي

وإذا حصرنا سؤال المتقاعد والمواطن ؛ ما قيمة الدستوروما ثبت الثروة لجميع العراقيين توزع بالتساوي!

نجد عمليا المواطن خارج عن الزمان والمكان وخارج عن جميع الاطر والقياسات والحسابات والتشريعات

لنحدد ما جاء بالدستور وكفالة عيش المواطن وتحقيق كرامة عيشه وتحقيق العمل والسكن اللائق له ؛ لنكتفي من

التفصيلات الفضفاضة ونحدد أهم ما جاء له بالدستور [ تشريع قانون الضمان الاجتماعي ] قبل سبع سنوات

وكذلك العاطلين خريجين وغيرهم ماذا كسبوا؟ رغم طفرت الميزانيات من 20 مليار الى مئة مليار !!

ولا نتكلم عن السكن ومآسيه والحلول لانرى غير كلام معسول لن تنتهي أزمة السكن وأمل المواطن مجهول

اما المتقاعدون وقضيتهم المتشابكة بالعذرالازلي ال SPA لايقبل والزيادة تؤدي خلل بالا صلاح الاقتصادي

ولو تعلموا الحقيقة تضحكوا في سركم وعلنكم ؛ في الاحصاءات الحكومية وتصريحاتها منذ عام 2004 ؛

المتقاعدون النكد أقل من مليون بألف أي 999 الف نصفهم من الاسرية وبأي حال كل ثلاثة عن متقاعد أصلي

وبالحساب لايزيد معدلهم على 670 الف أصلاء ؛ وعليهم يجري النكد وأبجكشنات واعتراضات البنك الدولي ويتعامى عن أصحاب الملايين واحتساب تقاعدهم مع المخصصات وخلافا ما جاء بالقياس التقاعد من الاسمي

ومنذ بداية الازمة ولغاية تموز 2005 وتقرر لهم 444 الفا من هيئة الوزارة ولكن ؛ اعتراض الادنى جعله 345 الفا ؛ ولغاية الان الزيادة 13 الفا + 70 ومجموع المتحقق 428 الفا ؛ وخلافا لحقهم القانوني والدستوري ؛ لمن تقاعد قبل 9/4/2003 وفق القانون وقرارات التمييز والدستورتؤكد حقهم ضعفي المتحقق مما هو الان

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2012-06-26
حسبنا الله ونعم الوكيل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك