المقالات

دولة القانون تهتف بحياة الصغير

913 23:04:00 2012-06-21

بقلم: سليمان الخفاجي

صوت لطالما نطق بالحق وسيف من سيوف الا سلام, ابى الا ان يشهر دائما بوجه اعداءه, فدائي ضحى بكل شيء وارخص الغالي من اجل الوطن في احلك الظروف واقساها ولواء الحكيم الذي بقى عاليا لم ولن ينكس يوما من الايام, وصرخة المظلومين بوجه الطغاة والمدعين والمنحرفين والمطالب بحق المحرومين من المفسدين وما اكثرهم

خطيب جمعة براثا الشيخ جلال الصغير, وعلى الرغم من كل الاحداث واشتباك الفتن واختلاط الحابل بالنابل والتشويه والتسقيط والتدليس والادعاء ظل متساميا مترفعا عن الصغائر وهو لا يحتاج هذه الكلمات او السطور التي اكتبها الان الا اني ابعثها الى كل من لايملك ضمير حي الى من لا يتحلى بالأنصاف واعتاد الكذب الى المرتزقة وسراق الكلمة ومن ابتلى بهم القلم, ابعثها الى المنافقين الى من لاذوا يوما بسيف الصغير واختبئوا وراء صوته الى من احتموا وتلبسوا بعباءته وعمامته الى من طعنوه بظهره مرات ومرات وتجاوز عنهم ولازال يتجاوز الى اخوة يوسف الى من غرتهم دنيا السلطة الى من يخافون الصغير فيرددون كلمات الارهابي حارث الضاري واراجيفه.

 نعم لم تكن تخرصات وكذب وافتراءات موقع عراق الاقانون الذي ينطق ويتكلم بلسان حزب الدعوة وكتلة دولة القانون, وموقع ينادي بحياة رئيس الوزراء نوري المالكي, جديدة او بعيدة عن خطاب الضاري وهجوم القاعدة وتحامل الارهاب على الشيخ الصغير وبراثا بل اصبح الدعاة مروج رخيص ومبتذل لهذه الحثالة فلنرى ما هو ذنب الصغير اكان ذنبه ان نبه على استهداف المجاهدين من قبل البعثيين بعد ازاحتهم عن اماكنهم التي خدموا بها العراق وحموا الحكومة وحفظوها من السقوط اكثر من مرة وخاصة في الاجهزة الامنية,

 فكانوا اشداء على الارهاب ولايلينون امام القتلة, ام ان ذنبه ان نصح الحكومة بالاهتمام بالمواطن والتقليل من معاناته, ام ان ذبه ان حارب الفساد المستشري في اركان الدولة وهي ترزح تحت تاثير سرطان البعث المجرم الذي ينخر مفاصلها,

ام لانه وقف وقفة مشرفة امام محاولات سحب الثقة من رئيس الوزراء لا دعما للمالكي بل نصرة للعراق وحرصه على عدم ادخال البلاد في متاهات الفراغ الدستوري وحسابات عدم الشرعية للعملية السياسية والتي دفع الشعب دماء زاكيات وصبر على ايام قاسيات من اجل تحقيقها, فماذا كان ذبه؟ الانه كان شوكة في عيون الارهاب,

 ألانه كان صخرة تكسرت عندها كل مؤمرات القاعدة والزحف الى بغداد, ام ذنبه ان يكون شيعيا مخلصا وتابعا شجاعا للمرجعية ومدافعا عنها في كل حين, وان قالوا انه بعث برسالة تعزية للسعودية بوفاة ولي العهد كما قالوا بانه طائفي قتل السنة ودفنهم في باحات جامع براثا وقالوا قبلها بانه اغتصب و استولى على جامع براثا ولم يقولوا انه كان مدافعا عن المظلومية وسدا منيعا امام هجمات الارهاب

وانه كان هدفا متحركا لسياراتهم المفخخة واوباش الوهابية ولم يقولوا انه ركن من اركان الحفاظ على الدم العراقي, فلماذا كل هذا الهجوم وماذا يفعل بعد الصغير كي تكفوا السنتكم والم يحن الوقت كي تغلقوا افواهكم التي باتت تجلب العار والشنار للتشيع والاسلام يا ناكثي العهود الم يان الاوان ان تبتعدوا عن لغة الحقد والحسد, واخيرا اقولها لكم ايئسوا من الصغير فانه لايعبأ بكم ولا خطابكم الفج اختاروا غيره لانه لايراكم متسام عنكم ومترفع عن امثالكم جربتموه وعرفتموه رجل لن يلين ولن يتراجع ولن يكف عنكم وعن امثالكم شخص نذر عمره لتطهير العراق من امثالكم وعاهد الامام الحجة المنتظر بان ينتصر له بحربكم ودحض اباطيلكم وتخليص الناس من سمومكم فستبقى كبيرا يا شيخنا الصغير وستبقى براثا قلعة منيعة وحصن الشيعة الحصين رغم حقد الحاقدين...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام حسنين
2012-06-22
كنت اسمع عن عائلة الشيخ الصغير الكثير من الصفات الحلوة والجميلة خصوصا عن والده المرحوم حيث كان رحمه اللّه من اصدقاء والدي واعمامي فكان لي شوق ان ارى الشيخ جلال الدين الصغير وزرته انا واخي المرحوم في بغداد في مسجد البراثا بعد السقوط.. له اخلاق سامية انسانية اسلامية، كم كانت فرحتي عندما رايته وتعرفت عليه عن قرب ولو كان اللقاء ساعة..العراق يحتاج هكذا شخصيات قوية وشجاعة ونتمنى له كل الموفقية والامان من كيد الاعداء.. 
ammar
2012-06-22
ان تسمية دولة او عراق القانون تسمية كلاسيكية تستخدم في مجتمعات عشوائية متخلفة همجية ذات مستوى ثقافي واطئ جدا . والعراقيين لا يعيشون في زمن الحامورابي او في ستينات القرن الماضي لكي يسيرهم قائد الضرورة الملهم المعصوم من الخطآ . هي نفس النوعية من التفكير تجدها ذاقت العراقييين الويلات على يد المرحوم الملهم صدام حسين التكري
علي الجبوري
2012-06-22
تحيه وسلام خاص الى الشيخ ابن العراق البار جناب الشيخ جلال الدين الصغير والكبير عند العراقيين الاشراف وأقول اذا منعتنا الحواجز وبعد المسافه من الاتصال بكم ف هذه كلمات دعم وسند ومؤزاره وشدا بالسواعد اليك ايها الشيخ ايها الحريص على العراق وعلى شعبه ياصاحب الكلمات التي فيها شفاء وعز وكبرياء وانت تقارع الظلم والظالمين ادعو الله ان يحرسك في عينه من كيد الباغين والطائفيين ومعك العراق وأهله المخلص لكم علي الجبوري
كاتب وصحفي
2012-06-22
يبقى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير حفظه الله جبلا شامخا وصرحا عاليا في سماء التشيع وكيف لا وهو من استهدفه الارهاب بكل اشكاله وعجز ذلك الارهاب برعاية الله ولطفه لهذا الشيخ الجليل والمجاهد الاول بعد السقوط عندما تصدى لكل المجرمين والقتلة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك