المقالات

ايها الارهابيون ان قتلكم الابرياء يخدم الحاكمين


امير جابر الربيعي

بعد ان يأسنا من قادتنا الذين اصموا اذانهم استكبارا واصبح همهم هو المفاخرة بالوطنيه الكاذبة حتى وان كانت تلك الوطنيه تسهل على الجناة قتلهم للابرياء وان صراعهم العلني هو الذي اطمع فيهم عدوهم

يكون لزاما علينا ان نخاطب قتلة الابرياء فنقول لهم اذا كنتم تعتقدون انكم بقتلكم للابرياء وبهذه الطرق الخسيسة ستحرجون من بيدهم السلطه او انهم سيستقيلون من مناصبهم فانتم واهمون وان كل اعمالكم الاجراميه تخدم الحاكمين وبكل اطرافهم وانه لولا تلك الجرائم لتمت ازاحتهم ومحاسبتهم على فسادهم ولحصلت ثورات ومظاهرات اكبر بكثير مما يجري في الدول العربيه لان الفساد في العراق هو اكثر باضعاف مما هو عليه في الدول التي ثارت شعوبها وبعد كل عملية اجرامية يقول من بيده السلطة شوفوا كيف يقتلونكم ونحن بكل فسادنا ارحم من اصحاب السيارات المفخخة والعبوات الناسفه وبالتالي انتم من تجبرون ملايين الناس للالتفاف حول المفسدين لان لسان حالهم يقول الحرامية ولا القتلهياقتلة الفقراء والابرياء بالشوارع لو علمتم كم تغلي صدور الناس على الحاكمين نتيجة الفساد والعذاب الذين نشروه في كل مفصل ودائرة لربما ارتدعتم

وهل تعلمون انهم ازاحوا كل كفؤء شريف وقدموا كل غبي شهواني لايجيد سوى التملق لهم وسب كل من يظهر عيوبهم و لوجدتم هؤلاء المذبوحين اكثر منكم كرها لاصحاب الحمايات المتغطرسين لكن سياراتكم المفخخة وعبواتكم الناسفه هي من تدفهعم دفعا لنصرة المفسدين واطالة حكمهم البغيض وتيقنوا لو انكم ابدتم كل الشعب العراقي فلن تذرف لمن بيدهم السلطة دمعه عليهم بل انهم يعتبرون كل تلك الجرائم اصبحت من اهم اساب بقائهم وعدم محاسبتهم بحجة انشغالهم بمحاربة الارهاب وتيقنوا انهم بنوا واشتروا قصورهم خارج العراق وعليه اذا كنتم عقلاء انحازوا لمن تذبحونهم واوقفوا جرائمكم بحق ضحايا خصومكم وعندما ستسكت مفخخاتكم وعبواتكم الناسفة سترون ماسيجري لهؤلاء الحكام الذين انطبق عليهم قوله تعلى ( فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم) اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندسة بغداد
2012-06-19
الاخ الكاتب حياك الله لقد دفعتكم حرقة القلب والغيرة على ما يجري في البلد الى تصوير المجرمين وكانهم اصحاب هدف وهدفهم نبيل ايضا ً ! اذ انهم يريدون تغير الحكومة لاعتقادهم بفسادها وحسب , فهم قتلة واولئك حرامية بحسب تعبيركم والحال بان المجرم قاتل وحرامي و ليس له هدف الا المادة التي سيصرفها في اللذات المحرمة ليس الا ودليلي المقابلات معهم فهل احسست لثانية انهم ادميون ما خلا الشكل الخارجي فلا مضمون ولا هدف ولا حتى كلام مفهوم لوعتكم اتحسسها ولكن لا انسانية لمن تنادني وصدقا لن يفهموا لانهم كالانعام
amir jaber
2012-06-19
من الوكالة: مع تحياتنا واحترامنا تم تحرير ما أردتم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك