المقالات

ذاك يريد وهذا يريد ..... والشعب عن كل بعيد


عبدالله علي شرهان الكناني

العراقية والتيار الصدري والبارزاني وغيرهم يريدون سحب الثقة عن المالكي ويجنهدون في ذلك ويعتبرونه انتصار ما بعده انتصار لو تحقق . المالكي والعسكري والعطية وحنان الفتلاوي وعباس البياتي وعالية نصيف وغيرهم يريدون تثبيت الثقة بالمالكي ويعتبرونه انتصارا لهم مابعده انتصار لو تحقق . ولكن أحدا من هؤلاء لم يفكر ولم يسأل نفسه وهو مضطجع على فراشه أو وهو في بيت الراحة عن ما يريده الشعب . وما الذي يحقق النصر لهذا الشعب المضحي ؟ لو تم سحب الثقة . سيعمد نواب تحالف الفساد الذي يناصر المالكي الى سياسة المعارضة الهدامة ( كما شهدنا ذلك في استجواب مفوضية الإنتخابات الذي تضمن فسادا بمبلغ 150 الف دينار لاغير , كذلك في استجواب امين بغداد والذي يترأس دائرة هي الوحيدة التي انجزت اكثر من 50 % من ميزانياتها والذي دام لأكثر من 24 ساعة وكل ساعة تكلف البرلمان 3 مليار دينار فتكون كلفة الإستجواب مالايقل عن 72 مليار دينار عراقي وهو اكبر من مبالغ كل ملفات شيروان الوائلي الضابط المهندس الذي تعود على مشاريع التصنيع وتنفيذ فكر القائد الملهم بدون حسابات الجدوى الإقتصادية ) وسياسة المعارضة الهدامة ستسمر مما سيعرقل تشكيل حكومة جديدة وسيظل البلد في هرج ومرج وفي حكومة مسحوبة منها الثقة تخيط وتخربط كما يحلو لها . ولو لم ينجح مشروع سحب الثقة فلا أمل في انسجام مجلس الوزراء من جديد ولن يكون هناك فسحة للتفاهم ومما لاشك فيه ان لن تكون هناك فرصة لتقديم الخدمات للمواطن فسينشغل المنتصر بإلإحتفال بانتصاره وتقوية اركان ملكه لتفادي محاولات جديدة والخاسر سينشغل في تعويض خسارته وفيما بين ذلك لن يكون مصير المواطن سوى السحق بأقدام من رفعهم بصوته .لذا فأنا أحمل المواطنين الذين انتخبوا هذه الفئات المتصارعة كامل المسؤولية عن الوضع الحالي وباللهجة العراقية لامحالل ولا موهوب كل من انتخب قائمة دولة القانون والقائمة العراقية وقائمة مسعود والتيار الصدري والعراقية البيضاء والزرقاء والسوداء . فدماء الزوار لايتحملها تنظيم القاعدة وليس الهدف منها احياء الفتنة الطائفية بل ان هدفها الضغط على الخيرين في مجلس النواب ليرضوا بالخيارات الخاطئة مضطرين لإيقاف عجلة الدم كما فعلوا قبل عام حين كثفوا التفجيرات خلال فترة اختيار رئيس الوزراء ليضغطوا على ممثلي الشعب الحقيقيين ( وهم قلة ) ليقبلوا بأهون الشرين وقد لاحظنا توقف التفجيرات بفعل سحري حال تكليف رئيس الجمهورية لنوري المالكي بتشكيل الحكومة . فمن المستفيد يا عقلاء ؟

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك