المقالات

المالكي كش ملك


أبو طه الجساس

ان موقف قائمة دولة القانون ورئيسها نوري المالكي المنضوية تحت الإتلاف العراقي الشيعي , بعد محاولة سحب الثقة في أحرج موقف تمر به منذ تأسيس الحكومة الحالية , وذلك لان المطالب جاءت من قبل كتل منافسة, ومن داخل الإتلاف الموحد , وذك بسبب استفراده بالسلطة وفشله في إدارة البلد في معظم ملفاته السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية, وترك الشعب يعاني من فساد حكومي وخدمات غائبة وبطالة مستشرية ومليارات الدولارات تتسرب الى جيوب المنتفعين من حزبه الحاكم وأصدقائهم , ولم يلتزم بمعظم الاتفاقات داخل وخارج إتلافه ومحاولته المستمرة لعزل الشخصيات الوطنية وإعاقة مشاريعها وأفكارها بطرق لا تملك الروح الرياضية, إلا انه يتوقع منه إن يقوم بإصلاحات مجبر عليها بسبب تعرض كرسيه إلى تهديد حقيقي وقوي ونهائي, تشبه عملية تهديد الملك في لعبة الشطرنج (كش ملك) بعدها يموت الملك أو ان يقوم بتنازلات كبيرة على مستوى حماية ملكه , وهذا ما كان يحدث له لولا إبعاده أحزاب عريقة كانت ذو فضل كبير عليه منذ دخوله إلى سدة الحكم وحتى ألان , ان التيارات الإسلامية و الوطنية المعتدلة والوسطية كانت هي المضحية على طول الخط وذلك لتطابق منهجها مع مصلحة الوطن والمواطن , إلا أنها أخذتها المفاجئة, بمحاولة عزلها وتهميشها , لمصالح نفعية ضيقة بأوسع أبوابها ولا تحمل الأسلوب القانوني والأخلاقي معاً , وقد أحرج أيضا المرجعية الدينية اشد الإحراج باعتباره يمثل حزب إسلامي , وبالتالي يمثل الإسلام والخط الشيعي يصوره خاصة , وفشله دعاية سيئة له وللمذهب , وما عملية انتشار الملاهي ومحلات بيع الخمور في بغداد وبحراسه قوات حكومية , إلا احد عجائب الدنيا السبع في ظل حكومة حزب إسلامي, فما كان لخطاب ممثل المرجعية في صلاة الجمعة إلا النقد وكشف الحقائق وطرح المعالجات, إلا انه لا إذن سمعت ولا عين رأت, ان عملية الشد والجذب المستمرة والمنهجية من قبل المالكي مع كل الإطراف , ,تلقي بظلالها على مستوى استقرار وتقدم ورفاهية الشعب العراقي المظلوم , لما تمثله من عملية انشغال الوزراء والسياسيين عن مصلحة الشعب واستهلاك للجهد والوقت, الذي هو ليس ملكهم بل للفقراء والمظلومين,فيجب إيقافها وألا أخر الدواء هو الكي ,

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ولو
2012-06-14
الاخ علاء كلام صحيح ونحن الان بين حانة ومانة فلا اخلاق اهل البيت عليهم السلام تسمح بما يقوم به الساسة ولا رؤية المستقبل تجعلنا نخوض معهم الحرب فافضل الحلول اللجوء الى الفدرالية لتأمين مناطقنا ثم محاكمة الساسية باخلاق اهل البيت عليهم السلام سواء كانوا سنة ام شيعة والضغط على الشيعة اولى لانهم يتخندقون خلف حب الناس لاهل البيت عليهم السلام ولكنهم ( الساسة) يفعلون فعل اعدائهم بالشيعة
علاء
2012-06-13
واسفاه رموزنا يتساقطون يوم بعد يوم بالامس كان السيد الجعفري واليوم المالكي والعجيب ان من يسقطهم ابناء جلدتهم ! لا اعرف من المرشح الجديد ؟ وهل سيقود بصورة صحيحة ! ستعود الكرة الى ملعب الخصم فهل سيحكم بالسوية دون الطائفية والمناطقية وهل سيسقطهم ابناء جلدتهم لاي سبب كان كما نفعل ؟ او سنندم ونتباكى كما هو عهدنا ولات حين مندم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك