المقالات

الأغلبية الصامتة ما دورها؟ وهل تحقق ما جاء لها بالدستور


الاغلبية الصامتة ما دورها وهل تحقق ما جاء لها بالدستورمازن الحربيالمثل يكول إسمك بالحصاد ومنجلك مكسور ! جاء بالدستور الشعب مصدرالسلطات ؛ والثروة لجميع العراقيين في جميع الانحاء ؛ ويجب توزيعها بالتساوي وتحقيق العمل والسكن وتشريع قانون الضمان الاجتماعي وغيرها .لايختلف إثنان : صوت الاغلبية محجوب بالمرة وليس لديه وسيلة إيصال صوته ؛ ومن ينادي هنا وهناك ؛ كمن ينفخ في الرماد ؛ أعطى صوته لنائبه ؛ ولم يحصل حتى على الوعود ؛ مغيب لاثمر له من ثروته وحقوقهوالحقيقة القانونية والمنطقية والدستورية لاتبيح للوكيل التصرف بمال الموكل ؛ كيفما يشاء ؛ وتذهب الاموال هدرا ؛ أو يتمتع الوكيل بمال الموكل والتصرف فيه ؛ ليس من حق الوكيل عقد العقود والتصرف بالثروات المخزونة والاتفاقات دون إطلاع مالك الثروة ؛ وهل يجوز للوكيل التصرف والاستمتاع بخيرات الموكل وحرمانه منها ؛ هذه ليست تساؤلات فحسب بل واقع الامر المر المعاش يتحقق للمواطن سوى نكد العيش .إن أهم ما جاء بالدستور من مواد مطلوب تشريعها ؛ رغم مرور سبع سنوات مضت على نفاذ دستور ؛ نجد باستحياء طرح تشريع قانون الضمان الاجتماعي ؛ ولكن بخجل وحياء طرحه ؛ فمن أين يمكن تحقيقه ؛ والميزانية قد أكِلَت بكاملها وقسمت وضيعت هنا وهناك بالهدر ؛ بتعدد الوزارات ضعف حاجتها للادارة ؛ وما يتطلبها من أثاث وآليات وأبنية وحراسات ورواتب ضخمة لاسلطان لها وترهل حكومي تضاعف مرات عديدة عما هو للاربعين سنة الماضية بعدد من المرات ؛ وتضاعف عدد المتقاعدين بكذا ضعف وأحكامه جائرة !كيف نحقق التنمية وماهو حق المواطن الذي جاء بالدستور لتحقيق كراموة عيشه ؛ وإين حق الاجيال القادمة .تساؤلات مشروعة يطلقها الفرد وأحاديث الكيا والمجالس فهم الاغلبية الصامتة ولكنهم كيف يوصلوا أصواتهم ؟وحتى لو أوصلوا أصواتهم ؛ فليس من مجيب ؛ لان الاجابة غير ممكنة وفق ما جاء بالميزانية ؛ وفقا لضياع الثروة هنا وهناك في مقاولات وتعهدات وابنية وآليات وغيرها ؛ فلا يمكن تحقيق أمر لمواطن وموظف ومتقاعدالميزانية ضخمة وآكلوها حيتان ؛ يتخاصموا فيما بينهم للغنائم ؛ دون مبالات لأصوات الجياع وساكني الاكواخ نعود ونقول الصامتون ؛ عارفون ومدركون ؛ وهم في كمال الوعي والمعرفة بما يجري ؛ ولكن أصواتهم محجوبة لاقدرة لهم لايصالها إعلاميا ؛زنريد أن نذكركم بالقسم الذي إديتموه ؛ وأن تنظروا لعقاب الله وهو حسبنا الثروات المخزونة ملك الاجيال ؛ وليس ملك فرد او مسؤول يتصرف بعقودها وثمراتها دونما موافقة الشعب ؛ ولو أتيح للشعب معرفة المقاضاة وهو ما يجب على الاغلبية الصامتىة البحث عن كيفية مقاضاة من يتصرف بثرواته المخزونة ويجيرها لمصالحه وهو مؤتمن عليها ؛ ولا بد وبمرور الوقت يجد الوسيلة لذلك .وبدون تنمية الموارد والتخطيط الاجتماعي والإقتصادي وإعادة تدوير الثروات بتنمية الاقتصاد تهدر الاموال وثروات الشعب وترمى في رالبحر ؛ ودون إدخار جانب من الثروة وتحقيق الضمان وكفالةعيش المواطن وتحقيق العمل والسكن والتنمية المستدامة ؛ لانجد مثل هذه التطلعات والتوجه لتنمية الزراعة والصناعة والموانئإن الخصام والمناكفة ماىبين المتناحرين ؛ جروا البلاد الى الخراب ؛ والموطن في وعي ومعرفة وتشخيص ؛ ولكن لايتمكن من إيصال صوته وخنقه من قبل جميع الأطراف ؛ وهذا لايعني إنه جاهلا ويبقى هذا الى الابد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك