المقالات

إجراءات هزيلة ..وأفراد متراخون


 لم يكن الخرق الأمني الأول ولن يكون الأخير، العراق مستهدف أرضا وشعبا وتجربة ديمقراطية، الرموز الدينية الشيعية: مراجع، وعلماء، وقادة، ومراقد وجوامع وحسينيات و مؤسسات تحتل الأولوية بالاستهداف كونها النماذج المنتخبة  الأشد إيلاما، الادعى لإثارة الفتن والاقتتال والتهجير الطائفي والحرب الأهلية،  والتي تحقق المزيد من النتائج وتوقع الخسائر الأبلغ وتفتح الجراح الأعمق، وهي بعد أهداف يتسابق لتنفيذها الإرهابيون من مختلف  الجنسيات ويتلذذ بنتائجها الأخوة الأعداء والأشقاء الغرماء.                      

المسؤولون المدنيون والعسكريون، التشريعيون والتنفيذيون، الأمنيون والخدميون والصحيون والقضائيون والإداريون …يعلمون ذلك وشخصوا نتائجه،ومحصوا تداعياته، بدليل إن أصوات الجميع تتعالى بعد كل استهداف لرموز دينية، ان أعداء العراق يريدون إعادة ما جرى من أحداث طائفية اثر تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء!!.

طيب .. مادمتم تعرفون حجم الكارثة التي عشتم تفاصيلها عن قرب ومازالت تداعياتها قائمة رغم مرور أكثر من ستة أعوام، وحرائقها جاهزة للاشتعال في أية لحظة وبلهيب اشد أوارا وشرر أوسع انتشارا ، مادمت تعرفون كل النتائج فماذا أعددتم من تحوطات، وماذا جهزتم من استعدادات لمنع حدوث ابسط خرق والحيلولة دون اقتراب بل مجرد التفكير بالاقتراب من تلك الرموز وإلحاق الأذى بها من قبل أية جهة كانت ؟!.

حمايات شكلية خاوية، إجراءات هزيلة بليدة، أفراد متراخون ساهون، أجهزة متخلفة لا تهش ولا تنش!.

إنها مسؤولية الجميع وفي مقدمتهم الأجهزة الأمنية المناط بها واجب توفير الحماية لهذه الأماكن الحساسة، وكذلك القائمون على إدارتها

ولا تهنوا في ابتغاء القوم …

واعدوا لهم ما استطعتم من قوة

21/5/611

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك