المقالات

ركضة الكاظمية


حميد الموسوي

راهب بني هاشم استعد لاستقبالكم موالين معزين مستذكرين ومذكرين ، الحب لوحده لايكفي ، اللافتات لاتغني ، الخدمة لاتجزي ، والدموع لاتشفي ..والبذل لايفي .مالم تكن مسبوقة بصدق النية ومربوطة باخلاص العمل والالتزام بما دعا له المعصومون والتنفيذ الحرفي لتعاليمهم .ايام تفصلنا عن عاشوراء بغداد .. رجبية كاظم الغيظ . للرجبيين المخلصين نكرر ..على غيارى الشيعة نؤكد ..بالمشرفيين على احياء هذه الشعيرة مسوؤلين ومتبرعين ومتطوعين واصحاب مواكب ..نتوسل : الحضور مطلوب .. المشاركة شبه واجبة .. البذل شجاعة شريطة اخلاص النية ونكران الذات والحرص والمحافظة على النظافة والنظام والالتزام بتعاليم السلطات المسؤولة والهيئات المشرفة والابتعاد عن كل مايثير الفوضى ويشوه المناسبة ويستفز الاخرين ويفرح المستنكرين والشامتين والمكفرين لقد اوصينا قبلكم المشاركين في رجبية راهب بني هاشم في العام الماضي وشددنا على النظام والنظافة .. وتمنينا على امانة بغداد بتهيئة اكياس يحملها الزائرون لجمع قناني الماء الفارغة ووضعها في مكان مخصص .... وحلمنا بتهيئة شتلات يزرعها المشاركون خلال مسيرهم .... ورجونا .. وتمنينا .. وتوسلنا .. لكننا لم نجد من يقرأ اويسمع او يلتفت وظل ركام قناني الماء واكياس النايلون وعلب العصير وبقايا الاطعمة والطبخ لعدة اسابيع يشوه بعض الشوارع والساحات والجزرات الوسطية برغم العمل المتواصل لعمال النظافة ليل نهار اثناء وبعد انتهاء الزيارة الرجبية !.طبعا وهذا سيحصل في اكبر دول العالم واكثرها تقدما اذا لم يشارك المواطنون في جهد واضح يعين عمال النظافة على تغطية خدمات مليون فرد فكيف اذا تجاوز عدد المشاركين السبعة ملايين ؟!. نحن بحاجة لحملة توعية استباقية مكثفة ، على كافة الصعد والمستويات ، يتصدى لها رجال الدين على وجه الخصوص ..في المساجد والاذاعات والفضائيات والصحف والمواقع وحتى الفواتح ومجالس العزاء من اجل اظهار المناسبة بما يليق . ايها الرجبيون الحقيقيون ... الله الله بالنظافة .. الله الله بالضبط والنظام والالتزام... كونوا بمستوى المسؤولية فرموز كم العظام لايليق بهم الاالتقديس المنظم المنضبط النقي .وسامح الله المشاركين والعتب على رجال الدين من الخطباء والوعاظ والمنبريين وائمة المساجد والحسينيات الذين لم نسمع منهم توجيه للزائرين يحثهم على النظافة والنظام والالتزام .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك