المقالات

حوار الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية

554 06:47:00 2012-06-08

حيدر حسين

أظهر تلفزيون قناة الأتجاه حواراً مع الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية يوم الأثنين المصادف 4/6/2012 مساءاً وقد وجدت نفسي وأنا أسمع حديثة ملتصقاً ومتسمراً بالأرض ...ولاأخفيكم سراً بأني فوجئت وأحسست بالحزن ومشاعر الأسى والضيق وأنا أسمع الأجابات في مواضيع الأمن والأرهاب والأرهابيين. أضف الى ذلك أني أعرف خلفية الشخص ومظلومية ومعاناة عائلته وأقربائه وأعدام أخوته من قبل البعث الفاشي...

المفاجئة هو كيف سمح لنفسه أن يكون مدافعاً عن بقاء خمسة الالاف بعثي ممن يشملهم قانون المسائلة والعدالة بالبقاء في الوزارة والسعي لطلب أستثناءهم لحاجة الوزارة أليهم ...؟وهنا من حق عوائل الشهداء والسجناء و كل المتضررين والمظلومين من جرائم البعث المقبور أن يسألوا السيد الوكيل الاقدم؟

1- كيف سمح لنفسه بمخالفة القانون وطلب الأبقاءعليهم في وزارة أمنيه خلافاً للفقره اولاً وثالثا ورابعا وسادسا من المادة (6) من قانون الهيئه الوطنيه العليا للمساءلة و العدالة

2- وهل تسعة سنوات من سقوط النظام المقبور لم تكفي الوزارة لتعويض هؤلاء بعناصر نظيفه من العراقيين الشرفاء.... وهنا أحيلك الى 450- 600 ضابط من المفصولين السياسيين بدون عمل في المديريه العامه لشؤون المحاربين

3- ان حق الاستثناء ان كان قانوني فهو حق لغير وزارتك..هو حق مقيد بعدم العوده او الأستمرار في الخدمه في الهيئات الرئاسية الثلاث و مجلس القضاء و الوزارات و الاجهزة الامنيه ووزارتي الخارجيه و الماليه (نص الفقره سادسا من الماده 6) و بنفس الوقت لايكون الاستثناء سارياً الا بعد مصادقة مجلس النواب عليه (نص الماده 12) من قانون المسائلة و العدالة فاين هذا القانون المكتوب من الجواب في الحوار أنف الذكر.

ان أحقاق حقوق ضحايا النظام المقبور وهي ظلامة شعب كامل استمرت لعقود من الزمن استخدمت فيها اشكال وأنواع من سياسات التطهير و الأستئصا ل و التجويع و الأغتيالات و القتل والأعدام و التجريف و الأحراق و بمنهجيه مدروسه حيث كان من نتائجها مقابر جماعيه تجاوزت 230 مقبره اضافةً للعديد من المقابر التي لم تكشف لحد الان في ارض العراق فضلاً عن الشهداء الذين سقطوا في انتفاضة صفر المجيده 1977و حلبجه 1987 و انتفاضة شعبان الشعبيه 1991 ولانفال و حملات الأباده و سجناء الراي والتهجير و التجويع في شمال العراق و جنوبه وشرقه و غربه.

ان تجاوز مشاعر و أحاسيس و ظلامة ملايين الضحايا و عوائلهم وأخوانهم و أصدقائهم لهو أنتهاك صارخ لأبسط الحقوق الانسانيه لضحايا البعث المقبور...و اخيراً اذكرك و نفسي بقول امير المومنين عليه السلام ((لا يترك الناس شياً من أمر دينهم لأستصلاح دنياهم الا فتح الله عليهم ماهوأضرمنه))((كن للمظلوم عونا و للظالم خصما))((من حذّرك كمن بشرك))والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي التميمي
2012-06-09
تكملة فضيق الحبل واشدد من خناقهم فربما كان في ارخائة ضرر فرافة بشهداء المقابر الجماعية والاسلحة الكيماوية وشهداء احواض الاسيد ماذا ستقولون للشهيد الصدر الاول الذي قال لو كان اصبعي بعثيا لقطعتة .
علي التميمي
2012-06-09
تكملة وزارة الداخلية بالمعارضين الشرفاء المقيمين خارج العراق وبذوي الشهداء وصدق المرحوم المتنبي اذا انت اكرمت الكريم ملكتة وان انت اكرمت اللئيم تمردا ووضع الندى في موضع السيف بالعلى مضر كوضع السيف في موضع الندى واخذة المتنبي من قول امير المؤمنيين ع ( اتق شر من احسنت الية ) ورحم اللة الجواهري حينما عاتب عبد الكريم قاسم لانة عفا عن المجرمين البعثيين الذين اعتدوا علية تصور الامر معكوسا وخذ مثلا فيما يجرونة لو انهم نصروا تاللة لاقتيد زيد باسم زائدة ولابتلى عامر والمبتلى عمر
علي التميمي
2012-06-09
قال امير المؤمنين ع ( للحسنيين ع وهو على فراش الموت كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا ) وقال ع ( الوفاء لاهل الغدر غدر عند اللة والغدر باهل الغدر وفاء عند اللة ) ان كل عراقي يتذكر ان كل شخص ينتمي لجهاز الامن والمخابرات والشرطة يجب ان يكون قد تلطخت يداة بكتاية التقارير ضد المعارضين الشرفاء وتلطخت يداة بدمائهم والاعتداء على اعراضهم هل نسى الاسدي دماء الشهيد الصدرين والمبرقع وال الحكيم وعارف وعبد الجبار البصري هل يؤمن المجرمون الذين نفذوا وتربوا على مبادئى عفلق بالديمقراطية ولماذا لا تستعين ( تكملة )
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك