المقالات

سنوات مضت ------ولكن؟

750 14:36:00 2012-06-07

حسين مجيد عيدي ميسان-كميت

سنوات مضت والقت بظلالها وتداعياتها على كل شرائح المجتمع العراقي وبقى العوز والفقر والبطاله وازمة السكن والعراق يمتلك ميزانيه تعادل ميزانية اكثر من ثلاث دول افريقيه سنوات مضت ولم نحصد الا الاباده بدل الاراده والفساد بدل التغيير والتسترسنوات مضت على اختيار البرلمان والحكومه ولم نرى غير الفساد والتستر عليه من قبل البعض والانانيه والحديث المعسول والتعينات توزع حسب المحسوبيه والمنسوبيه بينما الاغلبيه تعاني من البطاله فالدوره الانتخابيه افرزت وصنفت البرلمانيين فمنهم من كانوا ارهابيون يقتلون ويدمرون ويفخخون بالخفاء ولكن انكشفوا وتبينت جرائمهم وباسم الاسلام يقتل على الهويه ويكفر الاخرين ومنهم وباسم مقاومة المحتل يقتل الابرياء في الاسواق والمدارس والجوامع عبر المفخخات والاحزمه الناسفه ومنهم وباسم القوميه يمد يده وينفذ الاجندات الخارجيه للدول التي تصدر لنا الارهابين ويتآمر على العمليه السياسيه ويسير عكس الاتجاه العام للشعب العراقيفالشعب العراقي لم يغرر به مرة اخرى ولايلدغ مرتين ولم يعيش رهن المصادفات او تحقيق الاماني من خلال الخداع او الوعود الكاذبه او عبر اللاقتات والملصقات والدعايات الانتخابه . ان المرحله السابقه كانت لنا بمثابة اختبار وعلينا اذن حسن الاختيار للمرشحين وخاصة نحن امام انتخابات لمجالس الاقضيه والنواحي والمحافظات وهي امانه اخلاقيه وشرعيه وان تتوفر لدينا اراده وطنيه بعيده عن كل التدخلات الخارجيه تلك الاراده التي لاتتحقق الا بجهود الاحرار والوطنين.فالناخب العراقي يدرك بان الانتماء للوطن فوق كل الانتماءات بما فيها الحزبيه والقبليه وان الانتخابات القادمه يترتب عليها مستقبل شعب ياكمله. اذن علينا المشاركه الجماهيريه الواسعه في الانتخابات والتي تخيف اعداء العراق وتحطم امالهم وتفشل مخططاتهم في تخريب تلك الانتخابات والتي يراهنون عليها وبمساعده دول خارجيه . ان المشاركه الواسعه ستقطع الطريق امام من يريد ارجاع العراق الى المربع الاول وتؤكد على ان الشعب العراقي تواقا للحريه بعد ان تخلص من حقبة الدكتاتوريه وان العزوف عنها وعدم الذهاب الى صناديق الاقتراع لاتؤدي الا الى تكريس الفساد وبقاء المصالح الحزبيه ونبقى في نفق الازمات والكوارث والتي لاتخلف لنا الا الحرمان وسوء الخدمات وكثرة اليتامى والارامل. فالانتخابات على الابواب وجميع الكتل والكيانات والائتلافات ستشارك فيها وتوعد الناس بتحسين معيشتهم وتحقيق رفاهيتهم فعلينا حسن الاختيار والتدقيق في الماضي ونحدد ومن الان من سندلي باصواتنا له لكي لانجعلها ممرا يمر عبرها الفاسدين والكاذبين ليتسلطوا علينا من جديد خاصة بعد ان مللنا من الوعود والعهود وعرفنا منهم الارهابيين والفاسدين والذين نكثوا العهود التي عاهدوا الشعب على تحقيقها ولم يوفوا بها فحتما ستذهب وتتجه اصواتنا لمن يستحقها من الاكفاء والنزهاء والمتدينين ومن الذين له تاريخ مشرف في الدفاع عن حقوق الانسان حاملين هموم المواطنين في قلوبهم وصدورهم والذين كشفوا العديد من حالات الفساد المستشري في الوزارات والدوائر الاخرى ولم تاخذهم في الله لومة لائم ومن المؤكد سنصوت للذين افشلوا مخططات مشاركة البعثيين في الانتخابات وساندوا هيئة المسائله والعداله من ان تتاثر بالضغوطات الخارجيه وما ان يدقق الناخب جيدا للائتلافات والكيانات المشاركه سيجد بان صوته سيتجه نحو تيارا قويا بحجم القوى الشريره والمعاديه بل اكبر واحسن في عمله طيلة الفتره المنصرمه وكان واضحا في برنامجه الانتخابي اضافة الى ماذكر فقد اوفى بما عاهد عليه الشعب العراقي

ومن الله نستمد العون والتوفيق انه نعم المولى ونعم النصير

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك