المقالات

مادام القطار يسير على السكة..


 ربما لم أكن جذلا مثلما أنا عليه منذ الأربعاء الفائت..فمع أني في هذه الأيام أستعيد واحدة من أشد الذكريات علي إيلاما، وأعني بها ذكرى الشهادة الفجائعية لشهيد المحراب "رض"، إلا أني كنت أقول في نفسي دوما ما يقوله الحكماء: ((الضربة التي لا تميتك تقويك))..وفعلا كانت هذه الذكرى منطلقا لما ينفع الأمة على الرغم من مرارة الخسارة..عند حلول الذكرى وبدون مقدمات زار السيد مقتدى الصدر المرقد المطهر لشهيد المحراب وعزيز العراق في النجف الأشرف، وكانت تلك الزيارة أول علامات القوة..وأول تباشير جذلي شخصيا...تلاها التجمعات التي أحتفت بالذكرى في ستة عشر محافظة، وحينها كنت في تجمع بغداد، وقلت أن طائر العنقاء لن يموت، ومن أرادوا تحويل المجلس الأعلى إلى منظمة مجتمع مدني توزع الماء على الزائرين توهينا له، أخطأوا في توهينهم فقد قوته هذه الرغبة، فأي شرف مثل أن يوزع أحدما الماء على زائري أهل البيت عليهم السلام؟!..أول أمس كان السيد عمار الحكيم عند السيد مقتدى الصدر في النجف الأشرف..قرأت الزيارة هكذا: تيارين عريقين شقيقين متوازيين، كسكة القطار تسير عليهما عربات قطار العراق نحو غد مشرق..والتيارين سعيدين في أن يتحملا ثقل القطار وركابه على الرغم من قسوة الظروف..فهذه هي مهمتهما المشتركة: أن يحملا القطار، وأن يوصلاه إلى محطة الهدف في بناء دولة العدل الألهي..وهما جديران بهذه المهمة..والأيام القادمة حبلى بالأمل مثلما هي مثقلة بالمفاجئات..المفاجئات بعضها غير سار لأن ثمة من سيسعى لتخريب السكة أو تعطيل القطار، لكن معظمها سعيد مادام القطار يسير على السكة سيما أن النوتية حاذقين....

11/5/529

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2012-05-29
نظرة متفائلة اتمنى ان تصدق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك