المقالات

الامتحانات ....... والضغوطات السياسية


الحاج هادي العكيلي

بعد ان كثرة صيحات اولياء امور الطلبة والطلبة من ضغوطات الامتحانات النهائية (( البكلوريا)) للصف السادس الاعدادي عليهم باتجاه التهيئة والاستعداد المبكر واخذ الدروس الخصوصية وادخال في دورات التقوية يقابلها ضغوطات المدرسين للمواد الدراسية باشتراك الطلبة في الامتحانات من عدمه لتتخذ وزارة التربية بعض القرارات لتخفيف عن كاهل اولياء امور الطلبة والطلبة باسهامهم في الاشتراك في الامتحانات ،اما ان يكون شمولهم جميعا في اداء الامتحانات او اعطاء فرصة للطلبة الراسبين بثلاثة مواد دراسية مع اضافة خمس درجات ليتم اشتراكهم وهذا مايزعج اغلب المدرسين ومتعاضهم من تلك القرارات .ولكي تكون عملية اشتراك جميع الطلبة باداء الامتحانات وابعادهم من الضغوطات النفسية وضغوطات المدرسين والتهيئة لاداء الامتحانات بروح من التفائل والاستعداد الجيد فعلى وزارة التربية ان تأخذ باحد المقترحين التاليين :- 1- اشتراك جميع الطلبة في اداء الامتحانات النهائية سواء كان ناجحا او مكملا في السعي السنوي لدورين .اما الطالب الراسب في السعي فان اشتراكه في دور واحد فقط وليكن الدور الثاني .2- جعل الامتحانات النهائية لدور واحد فقط يشترك فيها جميع الطلبة فالناجح يتحول الى مرحلة جديدة والمكمل في درس واحد او درسين يُعيد امتحانه في السنة القادمة بتلك المواد المكمل بها فقط .اما الراسب في ثلاثة مواد دراسية فيعيد بجميع المواد الدراسية .وذلك للاسباب التالية :-أ‌- ابعاد كل من المدرسين والطلبة من الضغوطات بالاشتراك باداء الامتحانات النهائية من عدمه .ب‌- جعل الطالب يتهيىء منذ بداية السنة الدراسية وكانه مشترك في الامتحانات لا ان نجعل ضغوطات المدرسين عليه باشتراك عنده في دورة او عطاء الدروس الخصوصية مقابل الاشتراك في الامتحانات .ت‌- ابعاد وزارة التربية من اصدار قرارات لتشمل بعض الطلبة دون بعضهم لسنوات سابقة او لاحقة .ث‌- التداخلات الكثيرة في اصدار القرارات وحدوث التقاطعات السياسية .ج‌- اعطاء فسحة كافية لوزارة التربية لتهيئة للامتحانات وتوزيع النتائج وتوزيع الطلبة على الكليات والمعاهد .ح‌- مباشرة الطلبة في معاهدهم وكلياتهم مع بداية العام الدراسي الجديد وليس في منتضف العام الدارسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك