المقالات

اشتون تُطالب بحقيبة سيادية لحضور الإجتماع الوطني


حيدر عباس النداوي

أثبتت الأوربية النحيفة كاثرين اشتون ان لديها قدرات كبيرة وإمكانيات غيبية هائلة في مسكها لزمام الأمور والتغلب على الأزمات المستعصية التي تواجه الاتحاد الأوربي من شماله إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه بل ان هذه السيّدة "اليابسة"، تمكنت من التغلب على كلّ فحولة الاتحاد الأوربي بحنكتها ودهائها.ووضع اشتون منسقة للسياسة الخارجية للاتحاد الأوربي من قبل الاتحاد لم يأتِ إعتباطاً فهي لم تكن قريبة رئيس الاتحاد الأوربي أو ضمن كتلته السياسية وليس لها مواصفات الأنوثة إلاّ الاسم فقط حتّى نقول ان سر أنوثتها وجمالها الخلاب هو من بوئها هذا المنصب الخطير والذي يفشل فيه فحل الفحول.ولأنَ كاثرين تتواجد هذه الأيام في بغداد بعد ان تحملت مسؤولية فك اشتباك الأزمة النووية الإيرانية مع أوربا وأمريكا وإسرائيل والسعودية ودولة قطر العظمى والإمارات العربية والقائمة العراقية والتي عجزت عن حلها دول وممالك وإمبراطوريات متهالكة لذا فقد وجد بعض قادة الكتل السياسية ان يكون تواجدها في بغداد فرصة لحلحلة الأزمة السياسية المستعصية والطلب منها أنّ تمدد إجازتها في بغداد وان تتفضل بوضع خارطة طريق لحل الخلافات وتوزيع الاستحقاقات والوزارات ومجلس السياسات من أجل تجنيب البلد لحالة من الفوضى والفراغ السياسي المحتمل.وبحسب تسريبات مقربة من السيّدة الأوربية فإنها وجدت في رؤساء بعض الكتل السياسية فرصة سانحة للحصول على مكاسب أكبر مقابل ان تقدم مالديها من وصفات أوربية خالصة مع مطالبتها بمنصب سيادي او وزارة خدمية مع التأكيد على أهميّة الحصول على هيئة مستقلة ويفضل ان تكون أمانة بغداد لنقل التجربة الأوربية في البناء والأعمار وتنفيذ الجسور والأنفاق والساحات والحدائق والصحون الطائرة والنوادي الليلية وناطحات السحاب وتخليص العراق من موجات التراب.ومن المتوقع أنّ يوافق بعض القادة السياسيين أو ممن لديهم القدرة على اعطاء الوعود بالموافقة على شروط اشتون مبدئياً من أجل ضمان مساهمتها في حل المشكلة المستعصية والالتفاف على المطالبين بسحب الثقة وتفويت الفرصة على مقررات اجتماع أربيل والنجف وبعدها لكلّ أمرأة رجل يمنحها الحقوق والطمأنينة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك