المقالات

المجلس الأعلى جزءاً من الحل وليس طرفاً في الأزمة السياسيّة


بقلم : قاسم محمد الخفاجي

إنّ المتتبع لمسيرة المجلس الأعلى منذ عام 2003، وليومنا هذا يعرف جيداً انه هو من وضع أساس بناء الدّولة في العراق الجديد وهو المبادر لحل الأزمات التي تعصف بالبلاد الداخلية والخارجية منها وهو صاحب المبادرات السلمية وهو من يدعو للحوار لحل المشكلات التي تفتعلها بعض الإطراف التي تريد أنّ تهدم ما تحقق من نجاحات في العملية السياسية.إنّ جميع المبادرات والأوراق التي طرحت لحلحلة الأزمة السياسية تحمل المبادئ ذاتها التي أطلقها سماحة السيّد عمّار الحكيم مسبقاً، ومع ذلك يقول السيّد الحكيم في احد تصريحاته ( خذوا مبادراتنا وأطلقوها باسمكم ... المهم أن تنتهي معاناة الشعب العراقي ).فمواقف المجلس الأعلى التي تترجم على للسان سماحة السيّد عمّار الحكيم في أكثر من مناسبة ،إنّها دليل على حرصه على وحدة العراق من خلال تصريحاته المتكررة، وتطبيقها على أرض الواقع فزيارات السيّد الحكيم للمحافظات الشمالية مثل الموصل وغيرها كزيارته للبصرة في الجنوب فهي تحمل نفس الحرص على مصالح وحقوق أيّ عراقي، ففي كلمة لسماحة السيّد الحكيم يقول فيها ( إنّ قوة الشيعي من قوة السني وقوة العربي من قوة الكردي والتركماني والشبكي وقوة المسلم من قوة المسيحي والعكس صحيح) .يسعى المجلس الأعلى دائماً لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين، وحثهم بالابتعاد عن التصريحات المتشنجة، وتبادل الاتهامات والتنازل عن مطالبهم الفئوية والحزبية الضيقة ،وتغليب مصلحة المواطن، وتغليب لغة الحوار، وتطبيق الاتفاقات المبرمة وفق الدستور، وتصفير الأزمات الداخلية والخارجية، والابتعاد عن الصراع، والتزاحم على السلطة، ومعالجة مشاكل الشعب.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك