المقالات

خارطة الطريق وسُبل الوصول إلى الحل


علي الموسوي

لا زالت مسألة عقد المؤتمر الوطني الشغل الشاغل للشارع العراقي وان كان الامل ضعيف جداً في أنّ يتوصل السياسيون العراقيون إلى حل للأزمة الدائرة في البلاد، ولازالت الأطراف السياسية تتخبط في مواقفها وكلّ طرف يحاول الضغط على الطرف الآخر للحصول على مكاسب تعود بالفائدة على حزب أو فئة، ومن أجل إعطاء تصور عن طرق الوصول إلى الحل نجد في النقاط التالية إمكانيّة رفع الضبابية التي تُعتم على المشهد السياسي في العراق:• إيقاف التصريحات الساخنة بين الأطراف السياسية والتي تؤدي الى توتر العلاقة والابتعاد عن جو التفاهم والتوافق. • دراسة كلّ أوراق العمل التي قدمت لحد الآن لحل الأزمة ومنها الورقة التي صدرت عن إجتماع القادة الخمسة في أربيل.• إيقاف الإشتراطات المسبقة للمشاركة بالمؤتمر الوطني والتأكيد على ضرورة الاجتماع وتقريب وجهات النظر واستخدام لغة الحوار كحل لكلّ الإشكالات والتحاور خير وسيلة للوصول إلى حل.• حسم الملفات العالقة والتي أصبحت تدول من مرحلة الى أخرى، البطالة ، الفقر، الصحة, تقديم الخدمات وتنظيم العلاقات السياسية الداخلية والخارجية.• تفعيل الحوارات لمسودات القوانين ( قانون النفط والغاز، قانون الأحزاب، قانون الأقاليم، قانون المجالس البلدية، قانون الأقضية والنواحي، وغيرها من القوانين العالقة والنقاط ذات الخلاف).• عدم تسييس القضاء وحماية الدستور من التلاعب والإلتزام بمواده التي هي القضاء الفصل في نقاط الاختلاف. • توحيد الخطاب الإعلامي والتصريحات أثناء وبعد المؤتمرات واحترام الخصوصيات وعدم نشر الغسيل على حبال الخلافات السياسية.• ضرورة التخلص من تبعية القرار الخارجي والتي ابتليت بها جميع الأطراف والنظر الى مصلحة الوطن لأن الأجندة الخارجية دائماً تنظر إلى مصالحها بالدرجة الأولى.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك