المقالات

وجهك علّ الحايط .... محافظ بغداد وصل!!


المنصف العراقي

كل شي غريب في سياسيي الصدفة التي ألقت بهم أمواج القدر على شواطئ العراقيين ليذيقوا أبناء الشعب العراقي صنوف من العذاب والآهات والأحزان كانوا قد منوا النفس من انجلاءها بعد سقوط طاغية العراق المؤسس لثقافة مسخ أبناء الشعب العراقي والتمثيل بكرامتهم وامتهانها دون مراعاة ابسط مشاعر الإنسانية فنشأت دولة المسئول وأفرزت طبقة النبلاء وأصحاب الداء الطاهرة وصنفت أبناء (الخايبة) الذين يمثلون الطيبة والإنسانية حيث دفعوا ضريبة إنسانيتهم وطيبتهم ذلاً واحتقاراً وقتلاً من وحوش الكراسي وحيتان المناصب !

 الأغرب والعجيب بهؤلاء القادمين من اختيارات الشعب وأصابعه البنفسجية أنهم يلبسون لباس الزهد والإنسانية ويرسمون صورة الحمل الوديع قبل سباق الانتخابات وسرعان ما يخلعون ردائهم هذا بعد استقرارهم على الكراسي ويتحولون إلى وحوش كاسرة تلتهم الأخضر واليابس فتعمى أبصارهم وبصيرتهم عما يفعلون ،

ما دعاني لسوق تلك المقدمة ما سمعته من احد الأصدقاء وهو في منصب حكومي مرتبط في محافظة بغداد ولعلمي بمصداقيته وثقتي الكبيرة به فأني اقسم بالله على مااكتب انه روى لي : طريقة دخول محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق إلى مبنى المحافظة وأجهزة حمايته تنادي على الموظفين الذي يصادفون رتل المحافظ ( وجهك عل الحايط )! قلت سبحان الله المحافظ هذا الرجل الذي كنت اعرفه قبل ذلك رجل بسيط ومتواضع وكنت آمل منه خيراً لخدمة اهالي بغداد يمارس الاهانة بحق معيته ! كيف أرجو بعد ذلك منه خيراً لأهالي بغداد وهو يهين رعيته ويتناسى وهو من يدعي انتسابه لحزب الدعوة الإسلامي حديث نبي الرحمة (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) وقلت في نفسي ان زمن الرسالة مضى عليه (1400 ) سنة فما الذي يذكر المحافظ ؟غير أني استدركت وقلت في نفسي : الم يعتبر المحافظ من المقبور صدام وهو يمر برتله يومياً من قصره الجمهوري ؟!! وتذكرت ذلك الشاعر العربي :للمتقين من الدنيا عواقبها ..... وان تحكم فيها الظالم ألاثم

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البغدادي
2012-05-16
أشد ما يزعج مثقفي بغداد وجوده في يوم الجمعة في المركز الثقافي البغدادي بشارع المتنبي ، حيث المظاهر العسكرية المزعجة جدا لحمايته .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك