المقالات

ماهي ضمانات القادم ؟!.


وسمي المولى

صاحبت ازمات ومشاكل العملية السياسية التي ما انتهت ولاتريدلها اطراف ان تنتهي دعوات لسحب الثقة من الحكومة واجراء انتخابات مبكرة .الاطراف السياسية المتبنية لهذه الدعوة تعلم قبل غيرها بان هذا الاجراء على افتراض تحققه سوف لن يغير من الامر شيئا ،لن ينهي ازمة ولن يحل مشكلة ولن يصلح خلافا - فيما لو صحت النوايا والمدعيات - اما اذا كانت بعض الاطراف التي تلح وتلوح بهذه البطاقة الرابحة ترمي من وراء ذلك تحقيق اهداف اخرى لاعلاقة لها بالمصلحة الوطنية الكبرى بل تنحصر في المآرب الفئوية والمكاسب الانتخابية وربما الشهرة الشخصية فقد يتحقق لها جزء مما سعت اليه وعلى اقل تقدير عرقلة مسار العملية السياسية وتعطيل اقامة المشاريع الخدمية وفقدان ثقة الجماهير جراء ذلك.سحب الثقة سيأتي ببديل عن السيد المالكي طبعا من الأئتلاف الوطني ،دولة القانون ستصر على ان البديل منها، الصدريون يحاولون اخذ الدور ، يساندهم الاكراد والقائمة العراقية ،دولة القانون يتمسكون بالدستور ،بعد الاخذ والرد توافق الاطراف على بديل من دولة القانون - بعد تفاهمات خلف الابواب المغلقة - يسير على خط الكتلة وبصلاحيات الدستور، وبعد شهور يشتجر الخلاف ..صلاحيات الاقاليم وقوة المركز ..كركوك والمناطق المتنازع عليها..اتفاقية اربيل و...اما اجراء الانتخابات المبكرة فيحتاج الى فترة اعداد من عمر العراقيين واموالا ضخمة من عرقهم ودمهم المهدور ،وتعطيلا لجميع المشاريع قيد التنفيذ ،واستغلال كل مسوؤل موقعه ليوغل فسادا قبل ان يغادر منصبه ،وحتى الشركات والمقاولون في مشاريع قيد التنفيذ سيتعاملون بخبث بعد ان تنشغل الحكومة وستأتي وجوه جديدة تحتاج الى فترة طويلة لاكتشاف الفساد- بعد خراب البصرة- والقاء كل التهم على المسوؤلين السابقين .-وفوق كل هذا وذاك ما هي ضمانات القادم وفق تغيير بهذه الطريقة وهذا الاسلوب اذا كانت الخلافات والازمات والمشكلات هي هي ،واذا كان انعدام الثقة هو السائد بين الاطراف السياسية شركاء العملية المتصافحون اياد والمتصافعون قلوبا؟!.لاتفقدكم الاهواء صوابكم ، ولاتسلبكم الاحقاد رشدكم ، وقد تجردكم الاطماع حتى من ابسط ما كنتم تحلمون به وعلى حد قول العراقيين : لحية الطماع ب...المفلس !.شكرا لكم فقد صرنا وعاظا بفضل تخبطكم .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك