المقالات

7 ترليون .. يابلاش !!.


وسمي المولى

ما يحز في النفس، ويملأ القلب غيضا، ويشحن الصدر غما، استمرار حالة الفساد والافساد لا بل واتساعها ووصولها الى بعض المسؤولين الكبار والذين تسللوا بشكل أو بآخر الى صفوف الحركات الوطنية التي ساهمت في عملية التغيير، وما هم من معارضي السلطة المقبورة بل من الذين لم ترضى عن أدائهم فخفضت امتيازاتهم ولذلك "زعلوا" ليحسبوا أنفسهم فيما بعد مع صفوف المعارضة، وليمارسوا الفساد والافساد بحرية تامة وحسب الطرق الشيطانية التي درسوها ومارسوها خلال عملهم في اجهزة البعث ودوائره طيلة السنين الاربعين السود. والا ..من يمتلك القدرة على تمرير مثل هذه العمليات الكبرى من الاختلاس، والصفقات الرسمية الوهمية، والعقود الرسمية المشبوهة ، والتهريب الرسمي والتزوير الرسمي ،وشبكات الرعاية الرسمية الوهمية ، والموظفين الاشباح ، والموظفين الفضائيين ...وما خفي ..وما ( طم طم ) وما دفن .. وما سوية ، وما سجلت ضد مجهولين ، وضد فارين ..والقادم ادهى وافضع وبدايته : احباط محاولة سرقة مبلغ( 7سبعة ترليونات دينار عراقي ) عبر عملية تزوير رهيبة !!.وزارة المالية اكتشفت هذه العملية التي كادت تسقط الاقتصاد المرهوق اصلا بما ذكرناه اعلاه فضلا عن الرواتب الخرافية المعروفة للقاصي والداني . كيف تم الاكتشاف ؟ ربما صدفة ،او اختلاف اللصوص ، او (حوبة العراقيين المظلومين ).كارثة وطنية بهذا الحجم والحكومة تلتزم الصمت !.لم تحدد العصابة المجرمة عفوا - الشخصيات المرموقة - التي خططت والجهات التي مهدت والاطراف التي سهلت والعيون التي غمضت والآذان التي طرشت والايادي التي غطت !.لم تسلط الاضواء اعلاميا ولاسياسيا ولاقضائيا .يبدو ان هناك مسائل ومشاكل فئوية وكتلوية وحزبية اهم واوجب من الانشغال بمثل هذه المشكلة ..7 ترليون مبلغ هايف !.حذرنا من عمليات تزوير خرافية ستسبق رفع الاصفار عن العملة العراقية في مقال بعنوان ( لاترفعوا الاصفار ) وحذر غيرنا كثيرون ولكن لاحياة لمن تنا دي.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
راصد وطني
2012-05-04
هذا شنو الرقم من كم صفر يتألف أسألو أهل السياسه هم ألأدرى بطلاسم ألأرقام وتسمياتها لأنهم أقرب للأختصاص بالحسابات والشفط واللفط والتهريب وشراء الفلل والعقارات والنوادي والفنادق وووو لو تردون بعد !!! عيب ما نجرح مشاعر قادتنا الوطنيين !! حراميه حراميه حراميه الى أن ينقطع النفس والى يوم القيامه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك