المقالات

معانات العراقيين في السجون السوريه مهزله معاصره .. اليوم الخامس


( بقلم : سيف الله علي )

الى كل الشرفاء في العالم لاسيما الحكومه العراقيه الموقره ؟مر اليوم الرابع على حيدر وأخوته العراقيين على مضض وهم يترقبون هذا اليوم الذي سوف يبدء بخفارة كلب البعث ابو شادي وما أن لاحت تباشير هذا اليوم حتى حدثت جلبه وصياح انهضوا يا عراقيين يا كلاب يااخوات الشر .. ويا ابناء الز.. ليس فيكم شريف يا عراقيين من رئيس الدوله ورئيس الوزراء والى اي مسئول حكومي كلكم حثالات ونسائكم يتسكعن في عمان ودمشق يبيعن اجسادهن وغيرها من الكلمات السوريه التي تعلمها كلاب البعث من اسيادهم في الحكومه السوريه ولا غرابه من ذلك فأننا كعراقيين قد سمعنا مثل هذا الكلام من كلاب البعث العراقي وشرفاء العراق الذين تشرفوا بدخول السجون البعثيه قد شاهدوا وسمعوا مثل هذه البذائات العفلقيه لأن البعث واحد  برغم اختلاف المكان والزمان ؟؟؟ صرخ كلب البعث ابو شادي أنهضوا جميعا يا حيوانات وقال سوف أنادي عليكم ويجب عليكم ان تجيبوا بحاضر والذي يقول نعم ادس الحذاء في فمه لمدة 24 ساعه هل فهمتم يا جبناء واخذ يعد الاسماء ومن سوء حظ احد العراقيين واسمه احمد عندما نادى عليه اجاب حاضر نعم من شدة الارتباك وما ان سمع كلب البعث كلمة نعم حتى قامة قيامته حيث لم تبقى كلمه في قاموس البذائات العالمي الا وقالها لاحمد ثم قال له قف على جنب ريثما انتهي من التعداد !! وما أن انتهى التعداد حتى قال لاحمد اخلع ملابسك يا كذا ولم يبقى عليه غير لباسه الداخلي ونادى على احد الشرطه أن يجلب له خرطوم المياه ( صونده ) واخذ يجلد بها احمد على ظهره ورجليه و احمد يتلوى من الالم ويستغيث ولكن لا ناصر له ولا معين الا الله الذي يرى ويسمع وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون ! وبعد الضرب المبرح وقلوب الجميع تتوجع على احمد الذي دفع هذا الثمن الباهض من كرامته وجسده لمجرد زلة لسان لا غير ؟؟ انتهى هذا المشهد المأساوي وظن الجميع ان الامر انتهى هذا اليوم فجلس الجميع لتناول الافطار وكان عباره عن حلاوة راشي كل 5 اشخاص بقطعه من الحلاوه لا يتجاوز وزنها 250 غرام فقط لاغير مع 5 ارغفة خبز وبعد الانتهاء من الافطار جلس احمد مع اخوته العراقيين ومنهم أياد واخر أسمه محمد يتهامسون بصوت خافت يواسون احمد بمصابه الموجع وهذه هي الصفه الانسانيه التي يتمتع بها كل انسان شريف وطيب ولكن كلاب البعث قد نزعت هذه الانسانيه والطيبه من قلوبهم وضمائرهم واصبحوا حيوانات كاسره لا تعرف للرحمه طريق فما كان من كلب البعث ابو شادي الا النظر للعراقيين من خلال فتحه في باب السجن ليرى من الذي يتكلم فرأى أياد ومحمد يتهامسون . فتح الباب ابو شادي مناديا عليهم بماذا تتكلمون يا ابناء الحرام ويا كذا وكذا وبكلمات ما أنزل الله بها من سلطان والكل وجوم وكأن على رأسهم الطير هيا انهضوا واخلعوا ملابسكم يا حثالات وتجردا من ملابسكما اي كما فعل احمد وأنهال عليهما ضربا على الرأس وباقي جسدهما بنفس  ( الصونده ) مع انواع الكلمات المقززه التي يقشعر منها البدن والشابين يصرخان من شدة الضرب ولا مجيب لهم وويل لمن تحدثه نفسه بالتدخل أو التوسط لهم وما أن تعب كلب البعث واخذ يلهث حتى تركهم يئنون من الألم الشديد ودموعهم تسيل على خدودهم لاعنين تلك الامه التي تدعي العروبه والاسلام وأي عروبه وأسلام تضيع فيها كل المقاييس الانسانيه ثم متى كان ميشيل عفلق مؤسس هذا الحزب الصهيوني الفاشي يرعى حرمه للاسلام والعروبه ومتى كان البعثي شريفا وهو يقتص من ابناء بلده وأمته ودينه ولذلك نرى البعثي الشريف أما قتل أو أستقال أو ترك بلده هاربا بجلده من القتل ولعنة التاريخ التي سوف تلاحقه الى الابد ؟؟؟ كردي عراقي اسمه هيمن دخل سوريا لاجل السفر الى المانيا اتهم بأن فيزته مزوره فما كان من كلب البعث الا ويشتم الامه الكرديه وعلى راسها جلال الطلباني ومسعود البرزاني واكراد سوريا ناعتا اياهم بنعوت لا تليق ببشر بل تليق بقائلها ابو شادي ! ومرت الساعات الثقال هذا اليوم على أمل أن نكمل معكم أحداث اليوم السادس أنشاء الله وما يرفقها من أمتهان لكرامة الفرد العراقي في السجون السوريه القذره
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك