المقالات

المرجعية ... اولا وثانيا وعاشرا


وسمي المولى

تبنت الشعوب والحكومات _ وبغض النظر عن التزاماتها الدينية وتوجهاتها العقائدية - اسلوب التعامل باحترام مع رجال الدين من دون تمييز بين دين ومعتقد حتى وان كان ذلك الدين او الاعتقاد يتقاطع مع توجهاتها _ هذا قبل ظهور الوهابية وصنيعتها القاعدة التي تبنت الارهاب مصورة الاسلام بابشع صورة نفرت الشعوب غير الاسلامية بما ارتكبته من اعمال اجرامية باسم الاسلام وتحت عنوان جهاد الكافرين .فاذا كان هذا ديدن الشعوب والحكومات غير المتدينة مع علماء الاديان- الذين يختصر عملهم على اقامة الطقوس العبادية - فمن باب الاولى ان يكون المسلمون اكثر توقيرا وتكريما لهم خاصة وهم يسمعون كلام الله واحاديث رسوله ووصايا اهل بيت النبوة تؤكد هذا الجانب وتجعله من لزوميات الدين :انما يخشى الله من عباده العلماء ..يرفع الله الذين آمنوا والذين اوتوا العلم درجات ..علماء امتي كانبياء بني اسرائيل ..اذا مات العالم ثلم في الدين ثلمة لاتسد ابدا ..واذا كان هذا الحال مع علماء الاسلام ، فمراجعنا الاولى كونهم الامتداد الطبيعي لاهل بيت النبوة والقائمون بتنفيذ اوامر الحجة صاحب الامر في غيبته .العراقيون بكل طبقاتهم وعلى اختلاف اديانهم ومللهم ومذاهبهم وميولهم واهوائهم واتجاهاتهم يعرفون ذلك واكثر ،اذن من يقف وراء استهداف المراجع الكرام ،مرة بالتشويش ..ومرة بتسخير مأجورين يرتدون العمائم يطلقون الاشاعات ويلقون التهم لتشويه صورة المراجع ..ومرة بارشاء مشردين يلقون القنابل الصوتية على بيوتهم ومكاتبهم ومرة بتهديدهم وسحب الحمايات عنهم ..ومرة ..ومرات .مع ان مراجعنا الكرام صمام امان لوحدة العراقيين ومستقبل اجيالهم .. لم تقف التزاماتهم الدينية دون خدمة شعبهم والدفاع عن استقلاله ورفع المظالم عنه والتصدي للحكام الطواغيت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك