المقالات

المجلس النيابي وخطأ التنفيذ والتشريع حصاد بين الاحد والخميس


صفوت جميل

أكدت اللجنة المالية البرلمانية وجود خلل في سلم رواتب الموظفين الحكوميين والتقاعديين. وقالت عضو اللجنة والنائبة عن التحالف الكردستاني نجيبة نجيب لـ/دنانير/إن"سلم رواتب موظفي الدولة والمتقاعدين فيه خلل وفق قانون الخدمة المدنية". وطالبت نجيب"المعيين في الحكومة معالجة الخلل الموجود في سلم الرواتب .

نسأل اولا كيفية معالجة الخلل ؛ ونسأل ثانيا : ما هو واجب من ينوب عن المجتمع وما مسؤوليته تجاه ذلك ؛ هناك مسؤولية ادبية ودستورية ؟ وهل يجب إهمال الخطأ وتركه ؛ إهمال و ضياع حقوق مكتسبة مسؤولية من ؟

نوضح هنا جانبا والحقيقة لانتمكن لكثرة الاخطاء وبالعشرات ؛ ومعظمها قد نقلت للمجلس ونشرت ؛ماذا يجب؟

ثوابت الاخطاء جسيمة ولا يمكن إصلاحها ؛ وهي كورطة الملك الذي طلب قصةٌ لاتنته فإنتهت بعدم قدرته سد ما طلبه صاحب القصىة بمضاعفة رقعة الشطرنج بحبة قمح كما تصور ؛ وكيف وقد تضاعفت الرواتب مسبقا !

في إحصائية ميزانية التقاعد في الاعوام 2006 ؛2007 ؛2008 كانت 2,1 ؛ 4,5 8,1 مليار على التوالي وما تلا اصبحت نسبة 17 % من الميزانية ؛ووفق التصريحات بعدد المتقاعدين يربوا على 2,5 مليون قياسا للاحصاءات الحكومية كان عددهم في عام 2004 ؛ 999 الفأ نصفهم اسرية ؛ وفي أحصاء تموز 2005 لايتجاوزوا 1مليون و28 الف ونسبة من هم في الدرجات الدنيا وفي الدرجة السادسة 78,7 % لا يكلفوا الدولة شيئا لتدني رواتبهم التقاعدية ولا زالوا لحد الان رواتبهم التقاعدية تم التجاوز على 66 % منها كما سنرى !

نسأل أي الاخطاء ستردم ؛ هل الاخطاء الدستورية يمكن علاجها ؛ لا نعتقد ذلك ؛ أم الاخطاء المكتسبة من أحكام القانون وهي الاخرى من الصعب تجاوزها ؛ وهل يمكن تخطي القرارات القضائية التمييزية ؛ ام تجاوز التشريع

لو كان الامر المطلوب يجري صحيحا ؛ والعلاج كما تتناخى الهمم ؛ ونرى العديد يشمروا السواعد صادقة !

فالامر يجري وفق تناسق الحق الدستوري مع الحق المكتسب بأحكام تشريعات احكام قوانين الخدمة وقد إلتزم بها الامر 30 وأكدها القرار 310 لهيئة الوزراء بإعادة التسكين ؛ وما تقرر بالقرارات التمييزية وهي تمحيص للحقوق وما جاء بأحكام التشريعات ولا تقتصر على تشريعات الخدمة ؛ بل النظر فيما جاء بقوانين الاثبات والقانون المدني الرقم 40 لسنة 1951 وقانون شورى الدولة وتمحيصها للتشريعات وموافقتها للدستور والحقوق المكتسبة منه ومن احكام القوانين والتي تعتبر حجة من حجج الاثبات ؛ والنظر للقضاء الاداري والمحكمة العليا

دعونا نلخص الحقوق المكتسبة وفق التشريعات والقوانين وما جاء بالمحاكم والاسس التشريعية ومجلس النواب:

وظيفيا المتقاعد حصل على درجته وفق قوانين الخدمة وفق الشهادة ومدة الخدمة وإلدرجة التي حصل عليها تعتبر مكتسبة وحقا شخصيا لايجوز تخفيضه إلا بعقوبة إنضباطية ؛ وتقاعد وفق قانون نافذ بالرقم 33 /966 وحصل على درجة البتات ووفقا للقوانين لايجوز التنازل عن الحقوق التقاعدية وإذا تم التنازل لايعتد به ويعتبر باطلا ؛ كما إن الحقوق لاتتقادم مع الحياة طالما المتقاعد او سلفه على قيد الحياة ؛ وفي حكم الدستور والفصل الثاني منه وأحكام المادة 126 لفصل الحقوق لايمكن تغيرها أو تعديلها إلا بعد دورتين إنتخابيتين ؛ ويعني كل ما جرى للمتقاعدين القدامى تشريعا وتنفيذا خلاف المادة باطلاً ؛ وما تحقق تم بجداول إعتماد 33 % من إستحقاق احكام القانون حيث وفق القرار 1118 بتموز 1980 وما تلاه راتب التقاعد 100% من الراتب الوظيفي .

عطلوا القانون النافذ والذي يجب العمل به لانه لم يلغ أو يعدل خلافا لقرارين تميزين للمحاكم ولمادة الدستور 130 ؛ بحجة تشريع جديد أمتد فترة طويلة ؛ وجاء بالتشريع خلافا لمسودته تحقيق أفضل مما بها ؛ فجاءت المادة 7 لتحقق وضعا للمستمرين ؛ ولكنه ليس أفضل مما تحقق للمتقاعدين القدامى كما يتوهم المتوهمون فالاحتساب للمستمرين من درجة التعليمات المخفضة ووفق المادة 29 والتي يجب ان تلغى بعد إلغاء التعديل ؛ وقد تحقق للمستمرين بالمادة 19 قبل التعديل وهي صريحة : يحتسب التقاعد لمن تم تقاعده قبل هذا حسب القوانين النافذة السابقة ؛ فالاحتساب وفق قانون 33 وبالدرجة الوظيفية التي حصلوا عليها ونسبة التقاعد 100% من الوظيفي ؛ ما جعلهم يعدلوا القانون ويعيدوا ما جاء بالجدول نسبة33 % من الحق المكتسب ؛ فهل تتصوروا الامر ممكن بإعادة الحقوق والترهل الوظيفي والتقاعدي وتقاعد البعض خلاف الاحكام والاعراف والدستور ؛ فهي ورطة !

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك