المقالات

سامي العسكري-- يعول على الأمريكان ويتهم المرجعية بالحيادية

1281 22:15:00 2012-04-29

حسين مجيد عيدي

اسأل العسكري عندما يتعرض الوطن و للخطر من قبل قوى الشر والظلاله والمتمثلة بالصداميين وأصحاب العقول العفنة والمعطلة بالاضافه إلى تعرض الدين للتهديد من قبل التكفيريين والإرهابيين عربا وغير عرب---- أليس من حق المرجعية الدينية ياسامي العسكري أن تتدخل وتبدي رأيها لأداء واجبها الشرعي ضد دعاة الإرهاب والمتلبسين انطلاقا من الحديث النبوي الشريف ( من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منا) أليس من واجبها إطفاء الفتنه الطائفية التي أرادت أن تعصف بالعراق تحو الهلاك والهاوية ---- لا ادري كيف تجرأت ياسامي العسكري وتطاولت عليها واتهمتها بالحياديه وفضلت الأمريكان عليها !!! لا اعرف كيف تبرر ذالك لمن انتخبوك أن يسمعونك وينتظرون منك أن ترشدهم إلى جادة الصواب وأنت القائد في دولة القانون . فكلامك ياسامي إن كنت لاتدري فهو لايصدر إلا من صدامي يريد إعادة العراق إلى مايشبه زمن البعث والرفاق والقائد الضرورة -- أومن أصحاب الفكر المنحرف ممن أكلت الطائفية عقولهم وسودت وجوههم --أومن الحاسدون الحاقدون من ذوي النفوس الضعيفة تصرفوا بغضا بمن أحب المرجعية وأحبوها ودعوا الناس إلى التمسك بتوجيهاتها عد إلى رشدك وتب إلى الله أو ابشر بالخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة واعرف الخانة التي سوف يضعك الشعب فيها والخانة التي فيها المرجعية وأبناءها ؟ هناك ياسامي رجال من بيت واحد دفعت للعراق خيرة رجالها علماء وأخيار وصفوة أعدمتهم السلطة الظالمة لأنهم وقفوا بوجه من أراد لأهل هذا البلد أن يعيشوا عبيدا اسارى على أرضهم وتحت سمائهم . وهل تدري ياسامي إن عمار الحكيم ابن هذه المرجعية البار وسليل الدوحة المحمدية الطاهرة جده زعيم الحوزة العلمية ومن توافقت عليه الدنيا ودانت له بالمرجعية والزعامة وعمه شهيد المحراب المرجع والمفكر ذاك الذي بكته العيون دما وخسره العراق في وقت كان في أمس الحاجة لعلمه ودرايته وسياسته ----- والده عزيز العراق (قدس) الذي جاهد طوال عمره الشريف من اجل الدين والوطن وداس على جروحه وآلامه وعيناه ترنوان نحو العراق وآماله وآلامه وتحمل أعباء المسؤولية وآل على نفسه إلا يستريح مادام العراق ليس بخير. هذا هو ابن المرجعية إنه الشخصية الوحيدة التي حضيت باحترام وتقدير كل أطياف الشعب العراقي لأنه كان يعول كثيرا على الشعب العراقي والمرجعية الرشيدة دون أن يعول على الأمريكان وكان مجاهدا و قائدا ميدانيا ومفكرا حريصا على التواصل مع الكل دون استثناء وكانت دعوته الدائمة في وحدة الصف والكلمة- استطاع أن يحدد سير العملية السياسية ورسم معالمها

الجديدة من خلال النظام ألتعددي والتداول السلمي للسلطة والوقوف إلى جانب الشعب مهما كانت التضحيات من اجل استعادة حريته وتحقيق سعادته الصفوف ونبذ الطائفية وتحقيق الشراكة الوطنية الصحيحة بين مختلف أطياف الشعب العراقي وتوزيع الثروات بين المواطنين على أساس العدالة التي تلغي جميع أنواع التمييز نحن نريد من المواطن أن يفرق بين تصريحات من يعول كثيرا على الأمريكان وبين الشخصيات التي وضعت الشعب والمرجعية في حدقات عينيها؟ تلك الشخصيات الدينية والسياسية المؤثرة في الوسط الجماهيري ووقفت بالضد لمن يحاول أن يزرع الفتنه ويزعزع الأمن والاستقرار في العراق . إن المرجعية الرشيدة ياسامي حملناها في قلوبنا وضمائرنا نموت ونحيى من اجلها تركت فينا فكراو تيارا لايمكن أن يحيد عن المنهج السليم - ومن يظن انه قادر على أن ينال منها فهو واهم وما تصريحاتكم الا هواء في شبك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غلاّب الأسدي
2012-04-30
* العسكري أضحى هذه الأيّام الناطق الرسمي المطلق لحزب الدعوة ، أفلا ترى أنّهم لا يتفوّهون ببنت شفة حينما يتشدّق بهذه الأفكار الهوجاء ؟ فيجب الردّ على حزبه مباشرة دونه ، فهو ليس إلاّ بوقًا له .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك