المقالات

من هو الخائن ( المالكي ، علاوي ، البرزاني )


بقلم الكوفي

الازمة التي تضرب البلاد يقف ورائها هؤلاء الثلاث حصرا ولابد للشعب ان يعرف من هو الذي خان الامانة ومن منهم تسبب في تأزيم الوضع ،معتمد المرجعية الدينية السيد احمد الصافي وبكل هدوء طرح تسائلا بسيطا وعابرا لكنه ربما يكون في القريب العاجل قنبلة نووية تقلب الموازين وتضع الشعب العراقي امام خيارات جديدة ،السؤال يكاد يكون بهذا الشكل الواضح ، لماذا يتخوف الموقعون على اتفاقية اربيل من كشفها وطرحها على الشعب العراقي الذي هو صاحب القول الفصل في كل مايجري هذا اذا كان فعلا الشعب العراقي له وجود يذكر ،من الغريب ان يتستر هؤلاء الاشخاص الثلاث على هذه الاتفاقية رغم شدة الخلافات والصراعات بل ان التصعيد وصل الى السب والشتم والقذف والتهديد وربما الكثير من التصفيات الجسدية تقف ورائها نفس الاطراف الثلاث ،الاتهامات والتراشقات وصلت الى حد التهديد بالحرب واعلان طبولها ورغم كل ذلك ان هؤلاء الثلاثة متفقون بعدم الافصاح عن الاتفاقية واطلاع الشعب العراقي على محتواها وبنودها الحقيقية والغير معلنة ،الان ثبت لدينا ومن خلال مطالبة معتمد المرجعية ان هذه الاتفاقية لم يطلع عليها طرف غير الاطراف التي وقعت عليها اي ان المرجعية والشعب العراقي لم يكونوا على علم مسبق وحتى بعد الانتهاء من الاتفاقية لايدري احدا عن حقيقتها ،لماذا يتجنب الثلاث كشف الاتفاقية ( اتفاقية اربيل ) هل معنى هذا ان الثلاث مشتركين في جريمة حقيقية تصل الى حد الخيانة العظمى ، اي هل ان المالكي فرط بحقوق الشيعة وعلاوي فرط بحقوق السنة والبرزاني فرط بحقوق الاكراد ام ان الثلاث غلبوا مصلحتهم الشخصية على المصلحة العامة للبلاد والشعب العراقي ،هل كشف ( اتفاقية اربيل ) بنصها الحقيقي كفيلة بالاطاحة بهؤلاء الثلاث امام جمهورهم وامام الشعب العراقي المغلوب على امره ؟؟؟؟؟ ،من حق الشعب العراقي ان يقف على حقيقة هذه الاتفاقية بكل تفاصيلها والتي تعد السبب الحقيقي في تأزيم الموقف وتعريض العملية السياسية برمتها للانهيار ناهيك عن الاحقاد التي ولدتها هذه الاتفاقية بين اطياف الشعب العراقي علما ان هذه الاحقاد ربما ستكون لها تبعات مستقبلية كبرى في الداخل العراقي ،التستر على ( اتفاقية اربيل ) تعطينا شعورا لايقبل الطعن ان الثلاث ارتكبوا جريمة حقيقية بحق الشعب العراقي ووضعوا العراق على كف عفريت وكشف هذه الاتفاقية معناه الاطاحة بهؤلاء الثلاث وربما الاطاحة بالعملية السياسية برمتها .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء
2012-04-28
طيب وما دور باقي الكتل السياسية ورؤسائها ؟ وهل يعلمون ببنودها؟ ام لا يعلمون ؟ وان كانوا يعلمون لماذا لا علنون عن بنودها ؟ وان كانوا لا يعلمون لماذا يتوسطون ويطالبون بتطبيقها بين الحين والاخر؟وووووو
ابو محمد
2012-04-28
اخي الكريم ابن الكوفة ... القضية واضحة ولكن الشعب لا يعرف قادته لقد طرحت ال 19 نقطة والتي اصبحت فيما بعد 24 وهي مطالب الاخوة الكرد على د عادل عبد المهدي لتنفيذها مقابل رئاسة الوزراء وقد رفضها ووقع عليها المالكي !!!!!!!!!! نعم كما تفضلت تساؤل سماحة السيد سيحرجهم ولكن بشرط انتباه الشعب ومتابعته لهذا التساؤل ونتمنى ذلك .. فهل ان مجلس السياسات مثلا موافق للدستور في اربيل ومخالف له في بغداد !!!!!!!!!! عجيب امركم دولة القانون لقد اصبحتم تمارسون ماقام به عثمان بن عفان وتلعنونه!!!! فهل لدينا الان دولة !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك