المقالات

العراق شرفي 2


الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

العراق بلدي وقبل ذلك بلد ابي وجدي وبلد جميع اجدادي ، والعراق شرفي وعزتي وكرامتي ،والعراق بلد فخر الرجال وفخر الانسانية وفخر العرب والعجم ،والعراق فخر الوجود وفخرالحضارات وفخر الكرم والشهامة ، انا اتشرف كوني ولدت في العراق وعشت ايام (صعبة )ولازالت على ارض العراق ،وكيف لاافخر ببلد مثل العراق وربما هناك من يسأل ويقول (لماذا كل هذا التباهي بالعراق؟ )وانا والملايين من ابناء العراق يجيبون على السؤال واقول ويقولون ، كيف لانفخر ببلد سن اول قوانين العدالة ،وكيف لانفخر ببلد شيدت على ارضه اول اركان الدولة ،وكيف لانفخر ببلد يحتضن اكبر واكثر القبائل العربية ،وعلى ارضه مختلف الديانات ،وكيف لانفخر ببلد كان قبلة للانبياء والرسل والاولياء الصالحين ،وكيف لانفخر ببلد علم الانسانية الابجدية ،وعلم الانسانية الحرية والديمقراطية ،وكيف لانفخر ببلد شيدت على ارضه المراقد المقدسة لاهل بيت النبوة (سلام الله عليهم ) وكيف لانفخر ببلد يحتضن مراقد صحابة رسول الله(صلى الله عليه واله وصحبه المنتجبين ) ، وكيف لانفخر (بدجلة الخير ام البساتين) كما قالها شاعرالعراق الكبير الجواهري (رحمه الله) ،وكيف لانفخر (بنهر الفرات رغم بخله يوم الطف) ، وكيف لانفخر ببلد (شلونك عيوني) ، وكيف لانفخر ببلد (صبحكم الله ومساكم الله بالخير) ، وكيف لانفخر ببلد يعطينا في الصيف (الزهدي) وفي الشتاء(البرتقال)، وكيف لانفخر ببلد تتوسطه (بغداد) ،وكيف لانفخر ب (ارض السواد ) وكيف وكيف الى مالانهاية . الاسطر القليلة هذه اتمنى ان يقراها بعض رجال السياسة في بلدي الجريح الذين ابتعدوا كثيرا عن هموم ومعاناة العراق واصبح شاغلهم الوحيد كيفية الفوز بمنصب هنا او هناك غير مبالين بنزف العراق وغير مبالين باهات شيخ مريض طاعن في السن لاحول له ولاقوة سوى اضعف الايمان (وهو حرقة القلب) لان يده عاجزة ولسانه عاجز ولم يتبقى له سوى قلبه الذي امتزجت دقاته بحب العراق ، سادتي رجال السياسة ، تذكروا ان ابناء العراق بكل قومياته واديانه وتوجهاته ذهبوا الى صناديق الاقتراع ليس من اجل ان يحكم فلان او فلان ، ولكن ذهبوا من اجل العراق ،وذهبوا من اجل وحدة تراب العراق ،والواجب عليكم ان تضعوا هذا نصب اعينكم (ادامها الله ) وان تبتعدوا عن (المزايدات) السياسية التي لم تجلب للعراق سوى الخراب والدمار، سادتي ان تطلعات ابناء العراق مرهونة بمدى تخليكم عن مصالحكم الشخصية الضيقة ، وانا اكيد لا اقصد (الجميع) بل كما ذكرت سابقا اقصد (البعض) وانا متيقن بان هؤلا(البعض) لم يبخلوا على العراق لان العراق لم يبخل عليهم ولم يبخل على اولادهم ، ومن الواجب ومن الاخلاق ومن الرجولة ان يرد الجميل الى العراق.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك